احد عصابات الشر يهرف بما لا يعرف ويحاول جاهداً مع فريق كامل يديره كبيرهم افشال اي مساع لحصول اليمن على دعم سعودي يساهم في التخفيف من معاناة الناس.
يتوجب عليا الرد على مغالطات يتم تداولها بخصوص سعر المصارفة المعتمدة لحسابات البنك المركزي بالبنك الاهلي السعودي بين الريال السعودي والدولار والتي تدعي انه يتم استخدام سعر صرف اعلى من السعر في السوق العالمية (3.81 ريال سعودي / دولار بينما السعر العالمي بحدود 3.75) وهو ما يؤدي حسب زعمهم الى فوارق بملايين الدولارات متهمين البنك الاهلي السعودي بالتكسب الغير مشروع من هذه العملية، اضافة الى مزاعم عن فوائد تم احتسابها على الوديعة السعودية السابقة.
وللتوضيح نود الاشاره الى ما يلي:
أولاً: السعر المعتمد بين البنك المركزي والبنك الأهلي التجاري للدولار مقابل الريال السعودي هو سعر مصارفة الدولار أمام الريال السعودي عالمياً، وهو ثابت عند 3.75 ريال يساوي/ دولار.
ثانياً: لم يتم احتساب اية فائدة على الوديعة السعودية، واحتمال الاعفاء من أصل الوديعة وارد بشكل كبير.
وهذا يعني عصابة الشر تلجأ الى مغالطات وتختلق امور غير واقعية كما تفعل دائماً، وهذه المرة لزرع الشكوك وأجواء عدم الثقة لدى قيادة البنك المركزي الجديدة التي نتمنى لها النجاح والتوفيق في مهامها.
