بين دولتي وسط وجنوب الجزيرة العربية اليمن والسعودية
نتقدم نحن في الجمهورية اليمنية الي الاخوه في المملكة العربية السعودية بطلب الاتحاد لدولتينا اليمن والسعودية في الجزيرة العربية فقط، حيث وقد تعذر انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي لاكثر من مره ويتم الرفض المتكرر والتعلل باعذار واهيه، ومنها تقييم الحاجه الي عشرين مليار بنية تحتية في حين الرئيس اليمني يملك رصيد بمئات المليارات في دبي ، ولا يخفى علي الجميع ان تجهيز ملعب ٢٢ مايو لمبارات كاس الخليج تجاوز الخمسه مليار، وبناء نموذج قرية صنعاء في دبي لايقل عن خمسة مليار، وعليه ليست المادة كانت عائق والحقيقه ان الرفض سببه الاختلاف في مصالح دول مجلس التعاون الخليجي وتباين سياساتهم البينية.
ونحن نطالب المملكة العربية السعودية اليوم باقامة اتحاد دولتي وسط وجنوب الجزيرة العربية لمايستوجبه الوضع من مخاطر مصيرية تواجه اليمن والسعودية ،
دون سواهما من دول الجزيرة والخليج الذي انسحبوا من التحالف العربي واصبح تربطهم مع ايران علاقات تعاون استراتيجي تصل الي حميميه ك قطر وعمان او وديه ك الكويت والامارات .
ان النفوذ الايدلوجي العقائدي والسياسي الايراني التوسعي لايمثل اي تهديد للاخرين من دول الخليج مقارنة بنسبة السكان والمساحة لدولهم الفسيفسائية التي يرى لها بريق العمران والمال ولاترى بمقومات الدول.
الامارات خليط عربي فارسي وعمان ترابط مذهبي اقرب للشيعه الصفوية ، والكويت نسبة السكان الشيعه يفرض علي سياسة الدولة المنفتحه التطبيع مع ايران مهما بلغ تكلفة الاعمال الارهابية التي تزعزع امن الكويت من ايران واذيالها ،
وقطر الدويلة التي ترى امنها الاستراتيجي بتحالفها مع ايران وترابط المصالح في مضيق هرمز يستوجب علي هذه الدول الخليجية الرضوخ للايرانيين لتمر قوافلهم النفطية وتستمر مصافي تحلية المياه المالحه في الخليج .
ان التحالف الذي دعاء اليه الرئيس هادي قد افضى الي بقاء اليمن والسعودية في المواجهه دون البقية ، ولقد تاكد المصير الواحد للدولتين وباسم دولتي وسط وجنوب الجزيره العربية نرجوا ان يتقدم ويمثل طلبنا هذا الاخ رئيس الجمهورية اليمنية هادي الذي دعا الي تدخل المملكة في حرب اليمن، والمملكة تؤمن بوحدة المصير مع اليمن اليوم ، كما كان قديما مع قيام الدولة الاسلامية في المدينة حيث قامت علي اعتاق بلاد الحرمين واليمن .
واصبح اليوم لزاما يستوجب علينا حماية المقدسات من الاطماع الخبيثه للفرس واذيالهم والمتعاونيين معهم ، وحماية الجزيرة العربية من الدناسات التي تسعى الي تاسيسها بعض الدول الخليجية ببناء المعابد اليهودية والبوذيه والكنائس في بعض دول الخليج تجريف للهوية الاسلامية.
ان اليمن والسعودية اكبر تعداد سكاني واكبر مساحة واكبر ثروه فسوف يكون اتحاد دولتيهما يمثل قوة بشرية تصل الي ستين مليون نسمة وبمقومات حقيقيه من ثروات زراعه وسمكيه ونفطيه ومعادن واشرافهما علي الملاحة الدولية في البحر الأحمر التي يمثل عصب الوصل بين الشرق والغرب.
انهما دولتين يستحقان النظر اليهما لما يمثلانه من استراتيجية ليست فسيفساء تلمع ولا ترى، مثلا
فاذا كانت دول العربان الاخرين نجوم في سماء فان اليمن والسعودية شمسها والقمر ،،،
🇾🇪🇸🇦
