في وطني يقالون الشرفاء من مناصبهم ،ويهمشون المناضلون الشرفاء ويقصون الاوفياء ..
ويبقى الفاسدون يتربعون في كل مرافق البلد وصولاً الى اعلى هرم السلطة دون حسيب او رقيب..
جعلوا من ظلمهم واستبدادهم ،شعب متخبطاً يصارع الجوع والفقر والمرض ،شعب بكل فئاته العمرية صار اليوم تائهاً متذمراً متجه الى مستقبل مبني للمجهول ،وقصه الطالب ستوضح الموضوع ..
طالب سئل استاذ اللغة العربية متحدثاً ما سبب البلاء الذي خيم علينا وعلى الوطن العربي.
رد قائلاً يا أبني عندما تكون الأخلاق فعل ماضي ،والوحشية والقتل وسفك الدماء، والنهب والسلب واكل حقوق المظلومين فعل آمر..
والسياسيين فاعل والشعب مفعول به والمال مفعول لاجله،والفساد صفه والرواتب ممنوعه من الصرف والضمير غائب، والمصلحة مبتدئ، والوطنية خبر كان، والصدق منفي،
والكذب توكيل، والانتهازية مفعول مطلق، والوظيفة اداه نصب، والموظف حرف جر، والخزينة اسم مجرور والفقر حال الناس،
والاوجاع ضرف والحياه جامده ،والسرور مستثني، فلا تتعجب يا ابني يصير مستقبلنا مبني للمجهول، ونحن ضحيه تلك السياسات والصراعات ولا محل لنا من الاعراب،
