آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-01:11ص

مركز الملك سلمان وحزب الإصلاح للمساعدات الإنسانية؟

الأحد - 12 ديسمبر 2021 - الساعة 01:30 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


لو فعلا هذا المركز يؤدي ما عليه من مسؤوليات بحرية تامة ودون هيمنة أو سيطرة من قبل حزب الإصلاح وكما يسمون أنفسهم بينما هم بعيدين كل البعد عن هذا الاسم السامي والعظيم ذلك الحزب الإخونجي الذي يلعب بالأموال الخاصة والعامة الممنوحة لهذا المشروع الخيري ومن أموال ثروات الجنوب النفطية والغازية والذهب والسمكية والتي تورد قيمتها إلى البنك الاهلي التجاري والداعمة تلك الأموال للمركز .  

لما احتاج أي مواطن في  الجنوب أو الشمال إلى أي مساعدات خارجية أو داخلية أخرى وعلى كافة أشكالها وألوانها علما بأن المسئولون في المملكة العربية السعودية يعلمون بذلك اللعب والنهب والسرقة والتصرف العشوائي ولغير إنساني وبكل ما يتعلق بمقدرات ذلك  المركز ولكن لا يحركوا أي  ساكنا أو يتخذوا أي إجراء ضد هؤلاء عصابات الفيد وتجار الحروب لذلك الحزب الإخونجي الذي كفر أبناء في حرب صيف 1994 على الجنوب والمساهمين والمشاركين في التآمر  الحاقد على شعب الجنوب وشعب الشمال هذا الحزب المنبوذ شعبيا وجماهيريا الذي فتحت له السعودية ذراعيها  واراضيها من أجل أن يقدم  لها وللشرعية وللحوثي وإيران كل الخدمات وينفذ لهما كل مخططاتهم  العدوانية في  الجنوب وفي الشمال من تحت  الطاولة ومن فوقها  ويعمل ذلك الحزب على ابهبات أدوار الحركة الوطنية في اليمن بشطرية والوقوف ضد أي تغيير على مستوى مشاريع الدولة والحكومة لأنهم يتواجدون داخل قصر الحكم للرئيس هادي وفي عمق مكتبه وعلى تواصل استخباراتي مستمر بواسطة اللجنة الخاصة السعودية بقصر الحكم في الرياض نعم انهم يعملون بكل ما يملكون من قوة بمجهود مخلص وامين على إبطال وإفشال أي إجراء المقصود منه تحسين أحوال الناس المعيشية في البلاد أو وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب وهو من يصنع الازمات ويدير النكبات وهو من يحرك قواته لاحتلال أراضي جنوبية لغرض الاستيلاء على آبار النفط في شبوة وحضرموت وهو من يقدم لشرعية الفنادق المشورة المقترحات سبع سنوات من الحرب العبثية قضت على كل شيء في الشمال وفي الجنوب واحدثت الفجوات والتشققات في جسم الوطن اليمني وجعلت من النسيج الاجتماعي شمال وجنوب حالة من الفقر والمرض والعوز والحاجة مما أدى هذا الامر أن يصل المواطن الى  صناديق الزبالة وبراميل القمامة بحثا عن رزق أو فتات من لقمة عيش  يقتات بها أولاده أو يقف على أبواب المطاعم كي يحصل على يبقى من قطعة خبز.

هنا يستلزم على جميع أبناء الجنوب الخروج إلى الساحات والميادين كي يعلنوا مواقفهم ضد هذا الظلم والحرمان والقهر  والاستبداد ونهب الثروات والإفضاء والتهميش لكل الكوادر الوطنية السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والفنية  وتوقيف الرواتب ورفع من سعر العملات وحتى يبطلوا مفعول الريال اليمني أمام العملات الصعبة الاخرى والذي أصبح مشلولا  تماما ولا يشكل اي رقم من حيث التأثير في التعامل اليومي ولقد تحولت كل المشتريات في الجنوب بالريال السعودي والدولار الامريكي وكأننا أصبحنا مقاطعة من مقاطعات إنجلترا وولاية من ولايات أمريكا ومحافظة من محافظات الشقيقة السعودية إلا أن يستحوا هؤلاء القوم على أنفسهم ويكفوا عن هذه الأعمال التي لا  تخدم إلا مصالحهم في المنطقة وعلى حساب السواد الأعظم من الغلاباء والمساكين وأصحاب الحقوق الأصليين لكن يا ويلك من غضب هذا الشعب الصابر والمثابر لقد خرج ما بيعود ولن يقبل أي تدخل أو وساطات أو حلول تصفية أو كاملة إلا بعد تحرير قراره السياسي والسيادي وإعلان قيام الدولة الجنوبية ومطالبة دول التحالف برفع الحظر ووقف استهداف الجنوب وشعبه والابتعاد  عن أراضيه وعدم التعرض لتوجهاته وليس هناك ما يمنع فتح أبواب العلاقات المادية وتوطيد حالة التطبيع بين دول وشعوب المنطقة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير واهلا وسهلا بمن يريد التعامل منع الجنوب ونطالب مشروع الملك سلمان ايقاف التعامل مع حزب الإصلاح والغاء الاتفاقات معه ويقبل الجنوب أي مساعدات عبر القنوات الشرعية وبواسطة دولته المستقبلية والله شاهد على الجميع.