..انما غاب جمال وفيصل

لم تتغير امريكا وانما غاب جمال وفيصل هذا ما خطر ببالي حينما سمعت احد مراسلي  قناة فرنسا 24 قائلا .. لم تأخذ امريكا والدول الكبرى برأي الدول العربية بالمشاركة بالحضور في لقاء فينا بخصوص مشروع ايران بالتسليح النووي ولا حتى ناقشوا رؤى العرب حول الصواريخ البالاستية وليس هذا فقط ولكن ما صرح به احد المتحدثين الايرانيين مزجمرا بالقول ... لن نوقع اي شيء اذا لم نتفق على كل شيء!! ويحق لايران ان تتكلم بقوة وحزم وقوة ياقوة ومن كان بيده ما لدى ايران يحق له ان يتكلم كما يتكلم الايرانيون ولا يهمني ان كان هذا الامر والموقف بتنسيق مع الكبار او تدليسا لا اهتم والنهايات هي الخاتمة..

بغياب الرئيس جمال والملك فيصل رحمهم الله وبفقدانهم فقد العرب الهيلمان والهيبة كانا يزنان الأمور بذهاء وحنكة وكانا عند اصدقاءهما ذا مكانة واحترام وعند اعداءهما ذا مقدرة وهيبة حزم لا يكذبان الا ما لزم ووجب وعند ذلك يعرضان تعريضا
كان كلامهما امر وان غضبا يصمتان ويعرف الحاضرون ماذا يريدان بصمتهم وينفذون ما لزم كانا صمتهم سلاح باليستي وبحلقة اعينهم كأنه سلاح نووي.. وان اختلفا فيما بينهم كان اختلاف ليس خلافا بل برؤى ووجهات نظر وان بدا للاخرين كأنه خصام وقطاع وخصامهم كله حب الوطن وحدث هذا عندما كأن جيش ايران سادس جيش في العالم ايام شاه ايران.. توفاهما الله ونحن باشد الاوقات احتياجا لهما وبرحيلهم خفت الدور العربي وبهت زاد المال بفضل الله وزادت كراهية الاخوة لبعضنا البعض وكراهة الاخ اشد وامر.. لا هيبة لنا ولا قدر ما جعل بورما وسيلان ( ميانمار )يتزمجرون على اخوان الدين والملة بالحرق والقتل ولا يعملان لحكام العرب صغيرهم وكبيرهم اي حساب ولو بلاجل فما بالكم بكبار القوم في العالم يزمجرون تدليسا وحكامنا يقبلون ذلك عطفا وتسليما وبامولهم وعلى الكراسي هم يحافظون ..

ارى في النفق بصيص امل بتحرك المملكة والامارات ومصر بالنهوض باوطانهم نحو المستقبل ومجارة الدول الكبرى والمتقدمة خذوا من الدول ابداعتهم وعلمهم وصناعتهم بكل مجالات الحياة المدنية والعسكرية وجميل ما راينا من قرار الملك سلمان بتجنيس المؤهلات العربية والاسلامية وبمختلف المجالات آملا ان تفتح دول العرب لبعضهم البعض كما حادث بمصر والأردن وبهذا ستكونون قوة لا يستهان وبعدة وعتاد والله الموفق..