لازالت معاناة المغتربين اليمنيين في منفذ الوديعه قصص مؤلمه لم يكمل القصة راويها بعد ولم يجد الراوي لها نهاية ومع القرارات التى تصدرها الحكومة السعودية على العماله الاجنبية في بلادها وتفشي الامراض حول العالم اصبح كابوس لدى المغترب اليمني ومع الاوضاع المترديه و غلاء المعيشه التي تعيشها بلادنا فقد اضطر البعض الى الاغتراب قاصد الرزق الحلال للعيش بكرامه وقد ربما يكون التسلل الى المملكه العربيه السعوديه عبر حدودها مع اليمن وبطريقة غير شرعية اسهل بكثير مما يعانونه المغتربون الداخلين بالطريقة الرسمية عبر منفذ الوديعه ومع هذا وذاك لازال المغترب اليمني يواجه الصعوبه في الماكل والمشرب عند الانتظار لايام للدخول الى المنفذ اسعار باهظه يتحمل تكاليفها و يستقلونها ثعاببين الربع الخالي من اصحاب البوافي والمطاعم وينطق الدنيا فرص ويعتبرها فرصة عمره
هنا ندون في كتابتنا ان المغترب اليمني احد مغامرات العالم في صحراء الوديعة
