تشهد مدينة عدن بوادر ثورة شعبية ضد الحكومة نتيجة فشلها بإيقاف الانهيار الاقتصادي الذي بات يشكل عبء على المواطن الذي يشعر بالعجز التام أمام الغلاء المرتفع نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار .
وهو ما أقلق حياة المواطن وتحول الى دافع لضرورة اسقاط الحكومة باعتبارها حكومة فشلت في حماية المواطن من الفقر والجوع .
من يمر من امام الافران يشاهد علامة البؤس على وجه المواطن مع ارتفاع سعر قرص رغيف الخبز وتحوله الى رغيف صغير بعد أن فقد نصف وزنه ومع ذلك كل يوم يزيد سعره .
فشل الحكومه بتوفير لقمة العيش وحماية السلع وتوفيرها بسعر مناسب يمكن المواطن البسيط من توفيرها
وهو ما جعلها تفشل بالاحتفاظ بشعبيتها ما جعلها في عيون الناس كارثة ولعنة اصابتهم .
ولم تعترف رئاسة الحكومة الكفاءة كما أطلق عليها عند تشكيلها انها لم تكن لا مجرد حكومة تفتقر إلى أبسط الكفاءة وليس له منجز واحد يذكر .
فشل رئاسة الحكومة رغم اجتماعاتها المتكررة وسعيه لالتقاط الصور له مع قيادات البنك المركزي لا أن تلك الاجتماعات رغم كثرتها فشلت في إيقاف التدهور الاقتصادي المتواتر بشكل متسارع كل يوم.
وهنا يتسال المراقبون هل يعترف رئاسة الحكومة انها فشل وأن عليه أن يعترف بالفشل وتقدم استقالتها لعلى القادم يتمكن من معالجة ما فشلت به الحكومة او انها ترى فشلها انجاز وتقدم ولم يلتمس الى اي حد وصل المواطن اليمني
