هو استاذ ومربي فاضل..ومنذ شبابه كان انموذجا،تربويا رياضيا ،اجتماعيا،شاملا متكاملا.. يبهرك بتنوع وتعدد نشاطاته وابداعاته دون كلل اوملل..ان قلت استاذا فهو اكبر..وان قلت مديرافهو ارفع.. وان قلت خبيرا في مجالات الرياضة والتربية البدنية فهو بحق كابتن الكباتن ومحرك النشاطات المبهرة..اوصاف تليق به ومارسها واعطاهاجل حياته وشبابه..ففي اي مجال تجده حاضرا باذلا ومساعدا لايرجو مكافأة او ثناء..دينمو النشاط داخل المدرسة وخارجها بحركة دائبة كنا نتابعه ونغبطه ونقول..ربنا يحفظه ويزيده صحة وعافية لكي يظل النبراس الذي نهتدي به..في التربية كان ابو الكياسة والادارة والإرادة التي لاتلين..عندما كنا نزوره نجده منشغلا هنا وهناك يعطي بلا حدود وكانت ابتسامته الساحرة ووسامته المحببة تزده بهاء وحضورا واحتراما من الجميع.**الكابتن علي قائد عقلان** هو ضيفنا الجليل..وهو غني عن السرد والتقديم والإطراء..فعدن تعرفه معرفة دقيقة ومن وهج الحقيقة يتبدى وقد ادى رسالته كاملة تربويا ورياضيا واجتماعيا..فماذا قدمنا له.. بعدماذا حل به في الحرب العبثية القذرة عند غزو الحوافيش عدن..2015م..فقداحترق بيته كاملا بل احترقت العمارة بكاملها ونجا هو واسرته وجيرانه باعحوبة وبارادة الله وحفظه لهم جميعا..صار الأستاذ علي شريدا ولم تسعفه الوعود بالترميم واعادة البناء او التعويض..ماضاعف الوجع النفسي وتراكمت الآهات والاوجاع..ونراه يقع فريسةالمرض ،نعم المرض من همّ وغم تلاحقا عليه!الجلطة شلت نصف حركته ومرض القلب ومعاناة عدة لحقت به دون الالتفات اليه..تحركت الاسرة وقامت بما توفر لها من انقاذ لحياة ربها ومعيلها.ونعلم ان المرض ابتلاء لكن هناك اسباب والعمل بها مهم جدا..طالت ازمة المرضوكنا نرى القامة الكبيرة والغالية على قلوبنا يسير مستندا على باكورة تعينه على السير بصعوبة بالغة..الى الان..وتمر الايام..وننسى من كانوا علامات بهجتنا وسرورنا..وتتضاعف الالام وتتكرر الصدمات..وربنا المحيط بكل شيئ .**كابتن علي قائد عقلان** الآن اوهنه المرض ويرقد في منزل ابنه في وضع يتطلب انقاذا من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم فورا ..وهل جزاء الاحسان الا الاحسان!*ملاحظة:***لمن يقرأ هذا ارجو ان ينقله لرئيس الوزراء ،والشيخ أحمد العيسي *اولا..**وثانيا* لقيادة المجلس الانتقالي..علّ في ذلك ما ينقذ حياة أخينا الحبيب،إن شاء الله..ربنا معاك استاذنا وباذنه تعالى تعود لك صحتك وعافيتك..🙏