منذ العام 2015 ومنذ المراحل الاولى لتكوين الدولة ومؤسساتها - بعد الانقلاب السلالي المشؤوم عليها - ناضل الكثير من الوطنيين من أجل بناء دولة يسودها العدل والمساواة ووطن آمن و مستقر، و بُذلت جهود جبارة أغلبها ذاتية لتحقيق هذا الهدف العظيم؛
خسر الوطن خيرت رجالاته وأبطاله في سبيل تحقيق ذلك وخسر الكثير منا كل مايملك ؛ إلا أننا اصطدمنا بواقع مرير وتخبط وفساد ومجاملات خلقت هوة مازال الجميع يهوي فيها إلى اليوم !
ذهول تملّك الكثير منا بسبب سوء الأداء والجمود وتبديد الحلم الذي كان على وشك أن يتحقق..!
كل يوم نقول سيتغير الحال ويتحسن الأداء و يُفعّل دور مؤسسات الدولة ويُنصف المظلومين وتوظف الكفاءات بعيداً عن المجاملات والمناطقية والشللية والعبث بمقدرات الوطن ومازلنا نكرر ذلك إلى اليوم !
أصبح الكثير منا يشعر بالضياع والتيه وأصبحنا نعتصر ألما على وطن ضيعه أصحاب النفوذ و المصالح الشخصية والحزبية الضيقة .
اليوم نعم اليوم يجب أن يتغير حالنا المزري..
يجب أن يُصحح المسار لتستعيد الشرعية قوتها ومكانتها ويسعى الجميع نحو سلام شامل و عادل يحقن دماء اليمنيين .