عرف الوزير الاسبق عبدالعزيز جباري منذ تولية منصب وزير الخدمة المدنية برجل التصريحات النارية فجباري لا يميل إلى المهادنة ولغة الدبلوماسية الناعمة خاصة في القضايا الوطنية الآن هناك من ينظر صراحة الرجل بالمدفوع سياسيا في ظل انقسام القوى اليمنية وارتهانها لقوى النفوذ الدولي والاقليمي.
الحقيقة أن جباري استطع فرض وجوده ضمن المعادلة السياسية دورة المتميز وتسجيل حضوره في المواقف المعلنة الرافضة لدور التحالف في ظل تراجع الشرعية.
متهما أن تراجع الشرعية يأتي ضمن عدم جدية التحالف بدعم الجيش الوطني وتسليحه بسلاح نوعي يمكنه من حسم الحرب مع مليشيات الحوثي.
فلا يوجد مؤتمر ولا فاعلية و بيان الا ولجباري حضور ليعود .اليوم بالشراكة مع بن دغر ليفجروا قنبلة مدوية سمع صداها كل ارجاء اليمن والخليج لتأتي الردود المفزوعة والتي أصابها الهجوم المفاجئ لترد بحملات متنوعة لدفع المهاجم الى الخلف الان المهاجم قد نفذ ما أراد .وعاد ادراجه متفرجا لما سيكون .
وبما أن القنبلة انفجرت وصدر البيان واخذ مساحة كبيرة من الردود فما هي الخطوة الثانية لجباري وبن دغر وهل بالفعل يحمل جباري ورفيقه مشروع متكامل ام بلبلة اريد من خلالها تحريك المياه الراكدة لا اكثر.
واذا كان الهدف التحريك فهل هناك ضمان يمنع ردة فعل قويه من الشريعة والتحالف خاصة انهم ضمن شرعية الرئيس هادي.
