آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:40م

على هامش بيان بن دغر وجباري

الجمعة - 03 ديسمبر 2021 - الساعة 03:42 م

أحمد عمر محمد
بقلم: أحمد عمر محمد
- ارشيف الكاتب


مقدمه لا بد منها :
يا ( ذيب ) عله ، أين صاحب ذمار ؟؟؟

الجباري ( زحلق ) الميسري والجبواني ، واليوم في طريقة إلى زحلقة بن دغر .
جباري يسعى إلى الريادة والقيادة والرئاسة ، ويزحلق من يرى فيه عائقا في طريقة ، وهذا ما نراه من افعال يقوم بها نهارا جهارا ، ليس نتيجة ذكائه فقط بل بسطحية تفكير النخب الشرعية الجنوبية ، لن نتكلم عنه لاحقا لان أفعاله لا تعني احرار وشرفاء الجنوب شيء.

اولا :
البيان ( إياه ) لا يقل هجوما وحملةً شعوى من خطاب الميسري والجبواني الذي اصدراه منتقدين ومهاجمين رئاسة الجمهوريه ورئاسة الوزراء . وعليه من المتوقع اقالة بن دغر مثله مثل المذكورين اعلاه .

ثانيا :
بخبرته في القفز من سفينةٍ غارقه إلى اخرى ، هذا البيان لبن  دغر هو اعلان ( قفزه ) من سفينة الشرعية لمعرفته انها غارقه غارقه لا محالة والمسأله مسألة وقت ليس الا .

ثالثا :
احمد عبيد بن دغر خرج عن سياسة  الرئيس والشرعية والتحالف ، معتبرا ان الحل العسكري قد وصل إلى طريق مسدود .

رابعا :
يتهم الشرعية لانها تهاونت في أداء مهامها وواجباتها ، والمضحك انه يقول هذا الكلام وكأنه ليس احد القادة البارزين لهذه الشرعية .

خامسا :
يعتبر بن دغر ان كل ماجرى من حوارات ومؤتمرات واجتماعات سياسية قد فشل ولهذا يدعو إلى ( حوار شامل ) ، يعني ( كسرنا اللعبة الاولى وعلينا شراء لعبه جديدة نلعب بها )، وفنادق وقاعات وطائرات ومطارات وابهه وفخامة  ونثريات وصروفات وقصور وفلل ، والشعب ( يأكل تبن ).

سادسا :
بن دغر يبدوا في بيانه هذا متخبطا ، فمرة يدعو إلى ( الوحدة ) واخرى إلى ( اليمن الاتحادي ) ومرة إلى حوار شامل يوجد به حل جديد وسيناريو آخر لليمن شماله وجنوبه .

سابعا :
الغريب ان بعض النخب السياسية الجنوبية ، رأت ان بيان بن دغر هو افتتاح ( شركة تجارية رابحة ) ويجب الالتحاق بها ( لينالهم من الحب جانب )، في الوقت الذي فيه تعرف هذه النخب انه لا يوجد لدى بن دغر النيه الحقيقية لإنقاذ اليمن شماله وجنوبه ، والدليل ( تقفازه ) على حبال التشابكات السياسية منذ ما قبل استقلال الجنوب وحتى اليوم ، فقد مر على كل ( المبادئ والنظريات السياسية ) كلها ، والله العالم إلى اين يصل .

ثامنا :
عطفا على النقطة السابعة ، فقد بدأ بن دغر شبابه يساريا متزمتاً ، وبعدها قوميا ، واشتراكيا انفصالي ومؤتمريا وحدوي، وشرعيا ، واخيرا بعد هذا البيان لا نعرف ماهو الثوب الذي سيلبسه ليوافق المرحلة القادمة .