ما قاله د . احمد عبيد بن دغر جزء يسيرا عما يجري في الساحة اليمنية من الحقائق المخفية بشان الشرعية التي اصبحت أداة للتدخلات الخارجية في بلادنا لا غير واصبحت تلك الشرعية التي تم تجريدها من كافة الصلاحيات لا تمتلك قوه على ارض الواقع وليس لها نفوذ ولا تمتلك اي قرار غير انها تعمل حسب ما يملا عليها أن التحالف العربي الذي جاء لإنقاذ الشعب واستعادة تلك الشرعية حسب ما زعموا لنا قد اتضح لنا نواياه وبانت اهدافه التي تخالف ما جاء من اجله بشان استعادة الشرعية وإنقاذ اليمن
أن الحصار المفروض على بلادنا ماهي إلا طريقة لتركيع شعبنا وإذلاله من اجل الوصول الى اهدافهم دون اي ضجيج بعد أن يجعلوا الشعب يركع بسياسة التجويع والعقاب الجماعي التي اتخذوها ضد شعبنا بطريقة إطالة مدا الحرب الذي أستكمل عامه السابع ولا زلنا في نقطة الصفر والامور تتعقد اكثر فاكثر والوضع من سيء إلى الأسوأ أن الحسم العسكري اصبح غير ممكن في ظل الانقسامات الموجودة في القوات العسكرية التي تم تشكيلها من قبل قوات التحالف العربي والشرعية لمجابهة الحوثيون والتي اصبحت تلك القوة تعمل خارج إطار الشرعية ولا تتمر بأوامرها وهذا يعني أن الخيار العسكري اصبح غير ممكن لإن من يمتلكون القرار يعملوا متى اردوا ذلك او إنهم يساوموا في الامر لتحقيق مكاسب خاصه بهم
أن دعوة د .بن دغر والجباري للسلام لا يعتبر إستسلام بل هي دعوه من اجل السلام لإنقاذ الشعب والوطن مما هو فيه بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وبعد تخلي المجتمع الدولي من القيام بواجبه . لهذا يجب على كافة الاطراف اليمنية للاستجابة لهذه لدعوه بالجلوس على طاولة حوار وطني شامل من اجل الانتصار لوطنكم وإنقاذ شعبكم أن كان لديكم ذره من حب لوطنكم ؟
