آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-03:40م

في ذكرى رحيل فقيد الوطن الشيخ عبدالله أحمد القطيبي 

الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021 - الساعة 10:58 ص

رائد الغزالي
بقلم: رائد الغزالي
- ارشيف الكاتب


يعد الفقيد التربوي والشخصية الاجتماعية البارزة الشيخ عبدالله أحمد محمد القطيبي احدى الهامات الوطنية في ردفان خاصة والجنوب عامة، وذلك للبصمات الطيبة التي تركها في خدمة الحركة التربوية في مجال التربية والتعليم، وعلى مستوى الحياة الاجتماعية في خدمة استقرارها، كشيخ ساهم في حل العديد من المشكلات والقضايا الخاصة للمواطنين والقضايا العامة، اليوم الـــ 30 من نوفمبر 2021م 

تحل الذكرى السابعة لرحيله، في 30 نوفمبر 2012م والتي فيها نجدد ترحمنا على روحه سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

ولأن الأشخاص الذين يقدمون اشياء طيبة في حياتهم الدنيا، فأن أرواحهم ستبقى حية في نفوس الأحياء من أبناء مجتمعهم، حتى وأن غيبهم الموت عن الحياة، لأن الاعمال الطيبة التي قدمت كانت ذكرى طيية، وهذا ما تجسد في شخصية الفقيد الراحل الشيخ عبدالله أحمد القطيبي، رحمه الله، كي يستأثر بها من أبناء المجتمع وخاصة الجيل الصاعد عندما يسمعون عن اعمال طيبة قدمت من قبل شخصيات في المجتمع، والفقيد عبدالله أحمد كان واحدا من هؤلاء المخلصين الذين اسدوا خدمة للوطن والمجتمع أبرزها كما أشرنا في التربية والتعليم في تعليم الأجيال، وفي خدمة الامن والاستقرار عبر المساهمة الفاعلة في حل المشاكل، والتي لم تكن مقصورة على جغرافيا ردفان ومحيطها، بل ساهم في حل قضايا عابرة بين محافظات شمالية وجنوبية، ومنها قضايا تقطع لقاطرات حتى يوم وفاته وهو يقوم بذلك، استئثار الفقيد بهذا العمل الانساني، نابع من أسرته التي كان لها الاسهام البارز في تحرير الوطن الجنوبي من الاستعمار البريطاني وقدمت أدوار نضالية، وقد مثل رحيل الفقيد خسارة كبيره لدى أبناء المجتمع لما كان يتمتع به الفقيد من حضور بارز بين الناس، الفقيد من مواليد منطقة ذي الهجيرة، بمديرية ردفان، محافظة لحج.

تولى الفقيد عبدالله أحمد عدة مناصب إدارية، منها مديراً للتربية والتعليم في مديرية ردفان، ومديرا للتربية والتعليم في يهر، ومدير للأراضي بردفان، ثم عين ممثلا في منظمة اليونيسف عن مديرية ردفان، كما برز بقوة في المجتمع كشيخ قبلي بارز، وكلمته كانت مسموعة، وكان حريص على اللحمة المجتمعية، وحريص بدرجة أساسية على أمن واستقرار ردفان الثورة والنضال، فالحديث عن حياة وسيرة الفقيد عبدالله أحمد رحمه الله لن ينتهي، وهنا تطرقنا إلى شيء بسيط من تلك المآثر تأثراً بذكرى وفاته