آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

الإعلامي علي مقراط صوت الحق المدافع عن حقوق المظلومين

الأحد - 28 نوفمبر 2021 - الساعة 07:35 م

فضل الجونة
بقلم: فضل الجونة
- ارشيف الكاتب


قضايا الناس وحقوقهم عندما تكون هدف للأقلام الشريفة والنظيفة، هنا تكمن قيمة ومكانة تلك الأقلام المدافعة عن الحق والتي تتناول القضايا المهمة في حياة الإنسان وتدافع عنها بكل قوة وشجاعة، وهناك رجال أوفياء عرفناهم بمواقفهم الشجاعة ومخلصين لقضايا المواطن ومدافعين عن الوطن وسيادته، ومن هؤلاء يأتي في المقدمة الإعلامي الرائع والمتواضع الزميل والإعلامي القدير الأستاذ علي منصور مقراط الذي عرفناه من خلال قلمه الشجاع وطرحه العقلاني وبمواقفه الوطنية، مدافعاً بقوة بالذات عن حقوق زملائه العسكريين، ومناصراً للحق ومدافعاً عن حقوق المظلومين، وكما عرفناه رجل شجاع سخر قلمه الرائع والمبدع في خدمة القضايا الإنسانية والحقوقية والوطنية، وهو موقف وضعه في مقام الأخيار والكبار اصاحب قول كلمة الحق والطرح الصريح في وجه الظالمين والمتغطرسين، ممن عاثوا في الارض فساداً وخراباً وظلم لحقوق الناس، وما يطرحه اليوم مقراط من مطالب حقوقية نالت احترام واستحسان عامة الناس وخاصة العسكريين، حيث حول مقراط قلمه البسيط إلى صاروخ يضرب به بقوة كل المتخاذلين والمنبطحين الذي احرموا العسكريين مرتبات الشهرية المستحقة لاشهر عديدة، دون مراعاة لظروفهم الاسرية ومعاناتهم اليومية، ومثّل مقراط الصوت الرائع والقلم المبدع الذي سخّر قلمه الحر لخدمة زملائه العسكريين ومالحق بهم من ظلم متعمد وحرمان لحقوقهم، من خلال طرحه الشجاع واثارته بصورة مستمرة لموضوع في غاية الأهمية والإنسانية والمتمثل في توقف صرف مرتبات العسكريين وحرمانهم مستحقاتهم، والمترتبات التي تنعكس على اوضاع هولا الرجل الأبطال الذي كرسوا جهودهم وافنوا حياتهم في خدمة القوات المسلحة والوطن، لياتي اليوم وبعد عقود من الزمن في خدمة الوطن ان يحرموا من حقوقهم التي اقرها لهم القانون وكفلها الدستور.

هنا نظم صوتنا إلى صوت الزميل والأستاذ القدير علي منصور مقراط، ونطالب بصرف مرتبات العسكريين الذي ظلموا من حقوقهم، دون مراعاة لظروفهم وما لحق بهم وأسرهم من ضرر في حياتهم اليومية، والذي وصل الأمر الى وفاة كثير من العسكريين قهراً، بعد توقف مرتباتهم ظلماً، في ظل صمت الحكومة وموقفها المتخاذل تجاه مرتبات العسكريين التي توقفت أشهر عديدة دون أي مبرر ومن دون مراعاة لظروفهم الاسرية والجوانب النفسية التي يعاني منها اليوم كثير من العسكريين المظلومين والمقهورين على عدم صرف مرتباتهم. 

تحية بحجم الوطن للرجال الشجعان والأوفياء ممن سخّروا أقلامهم الشريفة والنظيفة للدفاع عن حقوق الاخرين ويأتي في مقدمتهم صاحب القلم الحر والشجاع علي منصور مقراط الذي حول قلمه الى صاروخ يدك به اوكار الفاسدين والمتسلطين على حقوق الآخرين ومصادرتها. 

اخيراً وباختصار نقولها وبالفم المليان يا ابن مقراط انت ذهب عيار 21 قيراط ورجل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ياصاحب المواقف الشجاعة والكلمة الصادقة.