آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:18ص

إطالة أمد الحرب وويلاتها زاد من تعرض النساء للعنف

السبت - 27 نوفمبر 2021 - الساعة 05:20 م

نور صمد
بقلم: نور صمد
- ارشيف الكاتب


الحروب وما ادراك ما لحروب فهي تحصد الاخضر واليابس وضحايا ها دوما وبدرجة اساسية هم المدنيون الشيوخ النساء والاطفال فهم يعانون ويلاتها من ضياع وتشرد وتفكك اسري يتسبب في هدمها كما تؤدي ايضا في خلق وضع اقتصادي سيء بمعنى الكلمة كون المتضرر الوحيد هي الأسرة والتي في احيان كثيرة تكون النسوه هن المتحكمات في الأمور المادية فيما يخص عملية الصرف وشراء المستلزمات الضرورية مما يؤدي إلى تعرض النساء إلى العنف الجسدي واللفظي على اساس النوع الاجتماعي .

بلادنا واحدة من هذه الدول التي تعاني من حرب طال قضت على الاخضر واليابس وشردت الأسر من مساكنها ومدنها وقراها

حرب تدخل عامها السابع ولا زعزعة للحل للخروج من هذه الماسأة التي تضررت فيها بدرجة أساسية المرأة حيث تتعرض للانتهاك الجسدي والعنف الأسري القائم على اساس النوع الاجتماعي جراء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا حاليا واثرت بصوره كبيره على حياة الأسر ..وأضحت ملايين الأسر تعيش تحت خط الفقر حسب احصائيات الأمم المتحدهغ قبل عام تقريبا إضافة إلى سوء التغذية الحاد وارتفاع معدلات الوفيات بين الامهات والاطفال جراء نقص الغذاء والدواء .

حرب ضروس صار المجتمع الدولي يشاهدها مستمتعا بها وكانها مباراة كرة قدم كلاسيكية الأمر يزداد سواءا وحكامنا قادتنا مع الاسفغ ساكنين في المريخ وكأن الحرب تدور رحاها في كوكب المشتري وليس على كوكب الارض .

صحيح بعض شعوب العالم الحره طالبت بوقف الحرب في بلادنا ولكن لا حياة لمن تنادي كون المعنيين بالأمر همهم الرئيسي كسب الارباح والاموالغ وحصد الارواح في ذات الوقت .

فالعنف الأسري والجسدي ضد النساء القائم على النوع الاجتماعي ازداد نتيجة الضغوط النفسية والمحن والويلات الناجمة عن الحرب وارتفاع معدلات الهجرة الداخلية وتشرد مئات الآلاف من الأسر مع افرادها وغالبيتهم اطفال وكبار في السن إضافة إلى البطالة وانتشار ظاهرة التسول والزواج المبكر نظرا للفقر والعوز والحاجة الذي طال هؤلاء الأسر مما زاد من الضغوط على المرأة وجعلها غير قادره على حماية نفسها حتى من اقرب الناس لها وأضحت تعاني الامرين مع الأسف .

هذا الأمر جعل كثير من النخب النسوية السياسية والاعتبارية تطالب وتناشد المجتمع الدولي بايقاف هذه الحرب العبثية والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المتمثلة بالاعتداء الجسدي واللفظي والعنف الأسري بسبب هذه الحرب المدمرة من اجل تنعم بلادنا بالأمان والأمن كبقية شعوب العالم .

لذا علينا جميعا إعلاميين وصحفيين ونخبة سياسية ورجال مال واعمال وصناع قرار وشخصيات اعتبارية اجتماعية رياضية ثقافية من كلا الجنسين المطالبة والمناشدة وبصوت عال بوقف هذه الحرب الظالمة.. وضرورة إحلال السلام العادل وإنصاف المرأة على كل المستويات لانها نص المجتمع وشقائق الرجال فهي الام والاخت والزوجه والبنت ومحاسبة كل من تسبب في اذاءها وانتهاك حركاتها

العمل على نشر التوعية المجتمعية بين افراد المجتمع للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والتي زاد انتشارها وذلك من خلال البرامج والفقرات اليومية والاسبوعية  والنشرات الدوريه عبر وسائل الاعلام المختلفة تلفاز إذاعة صحافه ووسائل التواصل الاجتماعي حتى ننشر ثقافة المحبة والوئام والسلام بين صفوف المجتمع ككل حكام ومرؤوسين ففي الأخير كلنا في قارب واحد

معاً_من_اجل_السلام
معاً_ضد_العنف