الفنان التشكيلي احمد الطمرور

في بداية الرحلة لهذا الموهوب كانت في المدرسة المتوسطة بمنطقة الصعيد مديرية لودر العام 2002م الصف السابع وكنت حينها مدرسآ في تلك الفترة لمادة الاجتماعيات وكان المدير الأستاذ والمربي الفاضل محمد المرخي ابو رمزي وكان خير الإدارة والأخلاق والالتزام والتواضع والخلق والعلم فقد تم توزيع تلك المواد الاجتماعية لي ومن حسن حظي انني شاهدت والتقيت بهذا الشبل في الفصل الدراسي وكان متفوق في دراستة التحصيلية ليس في المواد التي ادرسها بل في كل المواد وكان الاول بين زملائه ..

جلست بجانبه عند نهاية كل حصه ودعمته وشجعته عندما شاهدت ذلك الخط الحلو والجميل والروعه وكان في بداية هواياتة وطموحاتة ويكتب بجميع انواع الخطوط ..

قلت له أن شاء الله يكون لك مستقبل ياولدي فوالدك صديقي وصاحبي ومن عشيرتي وكان خير الأب في دعمه لولده ..

اتمنى أن يتذكر ذلك الشاب اليوم والفتى الامس بهذه الطموحات وأنني اول من اكتشفه في تلك المدرسة والتي كنت فيها مدرسآ لعام أو عامين ولا اريد منه شيئا اتمنى له كل النجاح والتفوق فقد اسعدتنا نحن آبائك ومدرسيك في المدرسة وانت فتى طموح وسعيد واليوم فنان ورسام تشكيلي يتحدث عنك الكل في اعمالك ونجاحاتك ..

الفنان والرسام احمد الطمرور بحاجة للدعم والتحفيز من قبل الجهات المختصة في وزارة الثقافة والأدباء والفنانين التشكيليين وهو بحاجة للدورات الخارجية فهو موهبة خرجت من الريف بهذا الطموح والتآلق والإبداع والتفوق والنجاح بجهود ذاتية وهواية لا نظير لها بين أقرانه وزملائة التلاميذ ..

كنا نقيم الندوات الأسبوعية وكان من المشاركين الأوائل الذي نعتمد عليهم في الرسم اللوحات الفنية والمجلات الحائطية والمشاركين في المقالات القصيرة والقصص وهو من يعد المجلات الحائطية ورسمها بشكل جميل ورائع ويشاركة زملائة الطلاب من كافة الصفوف العلياء للمدرسة ..

قد لا اكون منصف إن لم اذكر تلك المواقف الإيجابية في تلك المدرسة النائية بموقعها والمنتصرة بذكاء إدارتها ومدرسيها وطلابها على مستوى المجال الغربي للمديرية لودر ..

وعلى سبيل الأساتذة كان هناك كادر تعليمي متفوق في تلك المدرسة إلى جانب الإدارة الناجحة واذكر الأستاذين علي الجاهل وجمال الوادي خريجي دار المعلمين أبين العام 1990/ 1991م والمربي الاول للأجيال الأستاذ القدير والمتقاعد عبدالله علوي علي وصالح ناصر عامر وسالم عبدة وحسين الساس فهم خريجي دار المعلمين لودر إلى جانب المدرسين الآخرين ..

فتحية لهذا الشبل وهذا الشاب الذي خرج من رحم المعاناة وانتصر بجهود ذاتية وإمكانياتة الشحيحة ومزيدآ من التفوق والنجاح والدك وعمك الأستاذ الإعلامي علي صالح العانتين ابوعدنان.