آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

الشيباني السرطان الخبيث في جسد اتحاد الكرة

الأحد - 21 نوفمبر 2021 - الساعة 11:22 م

بكري العولقي
بقلم: بكري العولقي
- ارشيف الكاتب


ما جعلني أعنون هذا المقال بهذا العنوان هو غيض بداخلي من فيض اعتراني لمدة طويلة بسبب تصرفات هوجاء وحمقاء وقرارات أرتجالية لا تقوم على دراسة وأسس علمية و قواعد صحيحة من قبل أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم(حميد الشيباني) ذلك السرطان الخبيت المستشري في جسد اتحاد الكرة، الذي افسد مابقي من منظومة الأتحاد البائسة، نعم اتحاد عام فاشل وفاسد وغير صالح ولا يخدم المجال الرياضي اطلاقاً، هدفه هدف سياسي بأمتياز، يتحكم بسلطته أشخاص متنفذون تجاريون اصحاب رؤوس أموال مستثمرون لا يعرفون من أين تركل الكرة، مشروعهم لا يمت للرياضة بأي صلة.

علاقة(حميد الشيباني) بأتحاد الكرة علاقة نفوذ وتملك وجبروت وقوة، هضم المواهب ودفن المبدعين وسرح النجوم من اللاعبين وتسبب في عزل العباقرة من المدربين والاداريين بسبب تصريحاته المستفزة، ووعوده الكاذبة، وقراراته الارتجالية، وتصرفاته العشوائية، حارب الصفوة ممن هم في المنتخبات الوطنية وعجل بتصفيتهم بسبب انهم قيموا وضع او أعادوا نظر في أمور مهمة تحتاج اعادة النظر، فمن لا يتماشى مع رغبات الشيباني سيكون مصيره الحتف.

ما حدث مؤخراً مع المنسق الأعلامي لمنتخب الشباب(سميح المعلمي) ماهو الا دليل قاطع على استقلالية الشيباني وسياسته المغرفة التي يتبعها تجاه المبدعين الشباب سوى كانوا لاعبين او اعلاميين او غيرهم ممن يعملون في المنتخبات الوطنية بكل تفاني، (سميح المعلمي) من أنشط اعلاميو المنتخبات الوطنية يعمل بكل جد واجتهاد لينقل للمجهور اليمني كل شاردة وواردة عن منتخب الشباب في عمل فني متكامل يحمل من الاثارة والابداع الكثير من المعاني، ولكن هذا العمل الكبير والجبار لم يرق للشيباني الذي دائماً ما يكون حجر عثرة امام ماهو جميل.

حارب الشيباني الأعلامي الشاب (سميح المعلمي) وعرقل اجراءات سفره  الى البصرة ومرافقة منتخب الشباب لخوض منافسات بطولة غرب آسيا كونه المنسق الاعلامي دون اي مبررات قانونية هذا ما اكده المعلمي على صفحته بالفيسبوك، رغم جاهزيته من كل النواحي، وبهذا يستمر اختزال حميد الشيباني لقوانين ولوائح الاتحاد بالتفرد بالقرارات السلبية حسب المزاجية والكيف.

الاعلامي(سميح المعلمي) ليس هو من اكتوى بنيران الشيباني المحرقة فحسب، بل هناك الكثير ممن ذاقوا ما ذاقه المعلمي من قرارات تعسفية كامثال اللاعب احمد باحاج، والمدرب السنيني الذي وقع على استقالته في المرة الثانية بعد استفزازه من الشيباني وكذلك المدرب محمد النفيعي الذي عارض بشدة سياسة حميد التملكية، والكابتن علي النونو وغيره الكثير ممكن سارو عكس اتجاه الاعيبه المكشوفة، فقد ارتبط أسم حميد الشيباني في جميع الاشكاليات والاختلافات التي تضرب كيانات المنتخبات الوطنية وصولاً للاندية وأداريها، فمتى سيتخلص اتحاد الكرة من حميد وأمثاله؟؟!!.