تحتفل سلطنة عمان الشقيقة بعيدها الوطني الواحد و الخمسين و الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر من كل عام .
و بهذه المناسبة الغالية نتقدم بأحر التهاني و صادق التبريكات لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور و لحكومة جلالته و لشعب عمان الشقيق سائلين المولى جلت قدرته بأن يديم عزة و مجد السلطنة الشقيقة .
لقد غدت السلطنة واسطة العقد و رمانة الميزان بسياساتها الحكيمة سواء في محيطها الخليجي او العربي او الاقليمي طوال نصف القرن المنصرم . وكانت الى جانب شعبنا اليمني في محنته الحالية المتمثلة في مأساة الحرب التي فرضت عليه ، باذلة مساع حميدة يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله على مختلف الصعد السياسية و الدبلوماسية والإنسانية بصدق و تجرد و حرص على اليمن شعبا و ارضا و هو ما عهدناه دائما من عمان الخير على مدى العقود الماضية و يظهر بجلاء في عهد السلطان هيثم بن طارق .
ان لعمان لآياد بيضاء تجاه شعبنا ، لا تعرف المنة او تبحث عن منافع او مصالح تنتزعها من معاناة شعبنا جراء الحرب الظالمة التي يتجرع مرارتها شعبنا على مدى الست السنوات الماضية و لازالت هذه الحرب مستعرة و تنذر بما هو اسوأ و العياذ بالله الا ان يلطف الله سبحانه و تعالى و يخرجنا من هذه المحنة .
واذ نشكر جلالة السلطان هيثم بن طارق و مساعيه الدؤوبة لوقف هذه الحرب فإننا واثقون من استمرار هذه المساعي حتى تتوقف هذه الحرب و تنطفئ نيرانها الى الابد بإذن الله .
المجد لعمان الخير في عيدها الوطني على طريق العزة و السؤدد و الرفعة .