الجبهة التي بيضة الوجوه وحققت الإنتصارات وصرخ منها الحوثي وارتعدت فرائصه وهرعت الدول لتنقذ الحوثي من سقوط وشيك بإسم الإنسانية وقتل فيها الصماد وبزغ فيها نجم القيادات الوطنية وقتل فيها سيف العروبة ومحدث التاريخ العسكري ببديهية الإلتفاف السريع وسرعة أنقضاض الصقر على الفريسة الذي شهد له كبار القادة وعباقرة فنون الحرب وصناع الإنتصارات ورفعت صورة في كل دول العالم في مجالس للعزاء لم يشهد لها التاريخ مثيل .اليوم تأتي الأخبار منها محبطة للأمال وهمم الرجال وتثني عزائمهم أوامر تبادل المصالح وفاتلي عضلات القيادة المنحرفة .بسحب الليوث من اعرنتها منكسرة الخاطر أوامر منهارة ليتنفس الحوثي الصعداء ويتبختر بنصر لم يحققه بحنكة قيادته ولا بقوة سلاحة ولا بحلق لبداة الليوث وكسر أنيابها وتقليم مخلبها بل بأوامر أتت لمصلحته لتكشف حقائق سير اللعبة الحربية باليمن وكيف اصبح الحوثي قوة أعتقدها البعض قوة سلاح وعقيدة ونكوص الجيوش أمامه بأنسحابات في جبهات أخرى ألبسنا قيادتها العبايات والتخاذل والتسايم قبل أن يصل الطقم المخصص من قبل الحوثي لإسقاط المدن والمواقع والجبهات في شبوة ومأرب والجوف ونهم والبيضاء ومكيراس وغيرها مما هي تحت سيطرة الحوثي باردة مبردة أستلمها وردد فيها صرخته وماح جنودة ببرع صنعاني . والان هذا الطقم يجوب الساحل الغربي مرددة مكبرات الصوت لتي يحملها ( دستور يا الساحل الغربي)كل ذلك تم فأعتقدنا أنه قوة لا تقهر بينما أنكشف غطاء قدح اللبن عن زبدة مطبوخة ومعدة سلفاً من قِبل جنود الهرمزان الجدد .لم تهزم المقاومة الجنوبية ولا الجيش الجنوبي ولا قوات العمالقة ولكنها أُجبرت على الإنسحاب مهدده بقصف الطيران والصواريخ البحرية .في حال لم تنفذ أوامر الشرطي دار أبن أغازاده .ليصل الحوثي على فرسه إلى باب المندب يمخر عباب البحر مقلد عقبة بن نافع وهو يخوض بفرسه مياة المحيط الأطلسي كأخر حد بري حين ذاك تتطأه حوافر فرسه .وتتبحبح كسرى بالسيطرة على أهم مضيق مائي إستراتجي بالعالم .ويطبل المطبلون هذه خطط عسكرية وإعادة تموضع وإنتشار .ستعلمون حين يبتزق طبلكم بتموضع القوات بعدن وتنتشر في معسكرات الصولبان وصلاح الدين وبدر ساعتها ستعلمون من هو حكمدار ايران .والله من وراء القصد ،،،
عبدالقادر زين بن جرادي
