آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-08:12ص

رسالة موجهة لأبناء شبوة

الإثنين - 15 نوفمبر 2021 - الساعة 10:50 ص

عبدالله النسي
بقلم: عبدالله النسي
- ارشيف الكاتب


الأخوة المسؤولين في كل الأحزاب من أبناء شبوة.

الأخوة المشايخ أصحاب المصالح من شركات النفط..

الأخوة السواد الأعظم من الشعب الشبواني الذي لا لهم مصالح ولا رواتب ولاهبات.

اليوم آراء الحزبية تسيطر على الأوضاع في المحافظة بعكس كل محافظات الجنوب.

كل جماعة حزب تحشد من جانب وبدعم لامحدود وياريت التنافس والدعم يبداء من منطلق مصلحة المحافظة من مشاريع إنسانية وحيوية حتى يكون التأييد لمن يقدم أكثر للصالح العام.

ولكن للأسف الشديد التنافس يكمن في شراء الذمم واستقطاب المزيد من المطبلين لكلا الأطراف.

عندنا في شبوة..

انشق المجتمع إلى ثلاثة أقسام رئيسية الأول الحاكم للمحافظة حزب الإصلاح وأتباعه...

والثاني حزب المؤتمر الشعبي العام وحليفة الجديد الانتقالي الجنوبي..

هناك تنافس حاد قد يجعل المحافظة مسرح صراعات سياسية لا جدوى منها وخاصة في ضل تواجد الحوثي في مساحة تقدر بربع مساحة شبوة.

وكم اتمنا من تلك الأطراف الثلاثة المتصارعة بأن كل طرف منهم يقدم مصالح عامة للمحافظة حتى يتسنى للشعب التمييز بين الصادق الذي يريد البناء والكذاب الذي يسعى لمصلحة ذاته وحزبه فقط.

اعتقد الأموال التي تصرف في التحشيد الجماهيري كان الأجدر ان تصرف في مشاريع خيرية يستفاد منها المواطن بدل ما تروح لجيوب أشخاص وربط القات.

والغريب في الأمر هذي الايام تحالف الانتقالي الجنوبي الذي نكل بهم نظام عفاش أشر تنكيل وهاهم اليوم يضحون بدماء الشهداء ويتحالفون مع النظام القمعي الاحتلالي الذي نهب ثروات الجنوب واخر حكم عفاش غزاء عدن ودمرها وكان عفاش يردد دمروا كل جميل في عدن.

واليوم من يدعون أنهم يمثلون الجنوب انكشفوا على حقيقتهم وعابوا عيب اسود في تضحيات شعب الجنوب وشهداء الجنوب.

اقسم بالله العظيم أن اي يد تمتد لتحالف مع أي من قوى الاحتلال اليمني انها تستحق القطع.

إذا كنا جنوبيين حقيقين أحزاب صنعاء هي عدوت الجنوب سوأ كان مؤتمر او اصلاح.

يد تحالف اي منهم تستحق القطع.

الانتقالي بتحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام يجبر طرف اخر للتحالف مع حزب الإصلاح وهذا مخطط أحزاب الشمال بأن نكون مجرد أدوات متصارعة وهم المستفيدين من صراعنا.

وما تحالف الانتقالي الجنوبي مع المؤتمر الا خير دليل على أن مؤامرة الأخوة في الشمال أخطر من كل المؤامرات.

فهل أن الأوان إلى أن يعود الجنوب إلى طاولة الحوار الجنوبي الجنوبي حتى نتمكن من استعادة وطن مسلوب..

حتى في ظل لا دولة الثروات تنهب وتصدر إلى جيوب مشايخ الشمال بالتواطؤ من مشايخ الجنوب مقابل فتات يصرف لهم من حقهم...

 

بقلم العقيد عبدالله مساعد الجوذر النسي.