آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

وتبقى الآمال .. وطنٌ مثخناً بجروحه وحروبه وصراعاته

الأحد - 14 نوفمبر 2021 - الساعة 11:45 م

حيدرة عبدالله مكوع
بقلم: حيدرة عبدالله مكوع
- ارشيف الكاتب


لقد كان كلً منّا له طموح وآمال واحلام ، يحلم بها ويتمنى ان تتحقق تلك الاحلام والطموحات في وطنه!!
ولكن يبدوا انها قد تبددت تلك الآمال والاحلام والطموحات .. وخاب ظن الشعب في ذلك الحلم الذي كان يراوده ويحلم به ، و تلاشئ كل شيئٍ كان من حوله في ذلك الحلم والامل ، ليصبح كل ذلك لديه اشبه بالسراب ... وتبقى تلك الآمال والاحلام في حياته وطناً عليلاً لايزال مثخنا بجروحه وحروبه وصراعاته !!

فعزائي ومواساتي لشعب قد تقاذفته الأمواج والعواصف ، ولعبت به الكوارث والنوازل ، واعتراه الهمّ والحزن واليأس ، وطال عليه الصبر ، وشدّة البلاء والخوف والمعاناة !!
فمتى تتحقق لذلك الشعب آماله واحلامه وطموحاته؟؟ ويبادر ويسارع اصحاب الرأي والقرار في ايجاد الحلول اللازمة لتلك العوائق والمعضلات التي تواجه الوطن وبكل روح وطنية منهم وتفانٍ واخلاص .. ليتعدوا بذلك الرضوخ والاستسلام لكل التحديات التي تواجه الوطن وتعيقهم وتمنعهم من تحقيق ذلك الامل والطموح الذي يحلم به الشعب .... وبهذا تكون لهم القدرة والاستطاعة في تغيير واقع ذلك الحلم والطموح  الى حقيقة وطن وواقع حياة هانئة وكريمة ينعم بسعادتها الجميع !!

أَراكَ تنظرُ في الآفاقِ مُنتَظِرًا
وَعْدَ الشُّروقِ وفي عَينَيكَ مَغرِبُهُ!

قُل للهُمومِ التي أبْقَتْكَ مُنكسِرًا:
إن طال ليلُ الأسى فالصُّبحُ يَعقُبُهُ

عمَّا قريبٍ يعودُ الحقُّ مُنتَصِرًا
ويكتبُ اللهُ أمرًا كُنتَ تَرقُبُهُ