هكذا هي برازيل اليمن أبين مصنع اللاعبين جيلاً بعد جيل بالرغم من المشاكل والحروب التي تمر بها إلا أنها لا تتوقف عن إنتاج المواهب.
فعندما شارك فارس أبين فحمان في دوري أندية الدرجة الأولى كنا نتمنى أن يسعدنا هذا النادي ويرفع اسم أبين عاليًا، فكان هذا النادي عند حسن الظن به،
فبفضل الله ثم بفضل لاعبيه المميزين أمثال النجم عمر المسبحي الذي بزغت نجوميته في هذا الدوري، والمدافع الصخرة أحمد كرامه الذي كان ندًا قويًا ودافع بكل روح قتالية، والمهاجم القناص السقطري الذي تلاعب بالحراس، والمنقذ حمودي الشيبة الذي صعد بنادي فحمان إلى مربع الكبار بهدف قاتل على اتحاد إب وغيرهم من اللاعبين الذين شاركوا مع هذا النادي وأبدعوا.
نادي فحمان زاحم بين الكبار، ولا يزال يزاحم حتى يحقق ما جاء من أجله، فلم يتبق بينه وبين الكأس إلا مبارة فاصلة، فبينه وبين البطولة خطوة وعليه أن يشد الهمة.
على الرغم من النتائج التي فاز بها فريق وحدة صنعاء على فحمان في مرحلة الذهاب والاياب إلا أن هذه المباراة سيكون لها طعمها الخاص، لأن الفحمانيين سيدخلون الملعب وعينهم على الكأس وستنسى النتائج السابقة.
قلوبنا معكم يا أبناء ابين، يا أحفاد الراعي ومكيش وجمال ناشر والنعوم والشلن والحداد وداؤود والصالحي وبحار وبانافع والأحمدي، فعليكم إسعاد هذه المحافظة الحزينة.
