اعتذروا لعفاش ورجاله 

اقرأ فيما كتبه حميد الأحمر في رسالته للقائد طارق عفاش ندم على مابدر منهم (مشائخ الساحة) 
وكأنه يقول اين ايامكم وايام الدولة التي كنتم رجالها وكانت قائمة من ميدي الى المهرة، قبل ان يركبوا قطار الوهم ويتخندقوا خلف الشعارات الطائشة المجنونة.
حميد الأحمر في رسالته التي كتبها للعميد طارق من مقر اقامته في تركيا (احد اهم البلدان التي دعمت خراب الدول)
كأنه يقول مافيش اكرم للإنسان غير بلدة وان الدول التي تقوض استقرار بلدك لن تمنحك اكثر من فيزة مقيم.
شخصيا اعتبر ما كتبه حميد الأحمر شجاعة رجل وجد انه كان قد ركب القطار الخطاء وهو لايريد ان يكمل الرحلة في ذلك القطار. 
كما انني اعتبر ذلك حرصا وطنياـ ان صدق ـ على عودة الوطن وإعادة تأسيس تحالفات وطنية يمكن لها ان تهزم المشروع الحوثي مجتمعة، وقد انهزمت منفردة.
العقل يقول ايضا ان تعتذر كل القوى التي اساءت لعفاش ومزقت الوطن. 
اول المعتذرين توكل كرمان والأحمر العجوز وشباب الساحات