رجال الدولة رجال استثنائيون أشخاص من نوع خاص ومن معدن خاص سوف يذكر التاريخ لهم مواقفهم المشرفه يشتغلون فقط لاجل البلد.
عندما تجد رجال دوله إستثنائيون فأعرف ان السفينه تسير الى بر الأمان.
الاستاذ احمد حامد لملس محافظ عدن رجل دولة استثنائي وفريق عمله استثنائيون, من الكاف والسقاف والجعيملاني والزامكي ومعاون. فريق هو من يقودالسفينه ولملس من يمسك بدفة السكان.
في بداية أكتوبرعام ٢٠٢١م أُريدَ لهذه المدينة مدينة الديانات المتعدده والتعايش السلمي منذ الازل أن تعيش في فوضى لن تهدأ بعدها.
وارادو صناع الفوضى أن تكون كريتر بداية الشراره فأشعلوا الفوضى في المدينه العتيقه كريتر..
إندلعت أحداث الفوضى في شهر أكتوبر وتحديداً في حي الطويله.وفي عدن وبداية من كريتر تضررت بعض المنازل وكذا بعض السيارات وهناك ناس إصيبو في الاحداث وإن كانوماشاركوا فيها, فضريبة أي احداث ضحايا ودمار وخراب,فكانت ضريبة أحداث الطويلة أنّ هناك أناسٌ تضررت سياراتهم ومنازلهم.
وعندما تكون المسؤوليه في شخصية قيادية كالمحافظ احمد لملس وحوله قيادات تتمتع بكفاءة ومهارات في ادارة الأزمات كرجل التنمية والأزمات المهندس عدنان الكاف, تجسدت تلك الشخصيه في رجل دوله إستثنائي شخصية قيادية ك/المحافظ احمد لملس وحوله قيادات استثنائية ك/عدنان الكاف.
عندها ظهرت معادن الرجال في زمن قل فيه هذا النوع من رجال الدوله, فلم يكتفي لملس كمسؤول ينظر لما أصاب الناس من ضرر ليس لهم فيه ناقة ولاجمل.
فأمر بتشكيل لجنة لدراسة الأضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم فاصاب في اختيار احد اعمدة الفريق المساعد له فكان الكاف رئيسا للجنة بمعية المهندس وليد الصراري والدكتور محمود الجرادي والعميد جمال ديان والفريق الهندسي الذي حصر الأضرار ورفع بحجم وكلفة التعويضات .
ولأول مره في تاريخ الوطن منذ عام ١٩٦٧ أن يتم تشكيل لجنه لحصر ورفع الأضرار والاعلان عن تعويضات عن الأضرار, والتي اعلنت انها خلال اسبوعين ستنتهي من عملها حصر ورفع الاضرار وانه سيتم التعويض وكان حقا عليها أن تفي بالوعد.
فكان يوم الوفاء بالعهد من قبل المحافظ في هذا اليوم الخميس الموافق ٤ نوفمبر ٢٠٢١م موعد الوفاء بالعهد وإنه يوم لاينسى في تاريخ عدن بل وتاريخ الوطن.
وفي حفل مهيب أختزل رجال الدولة إنسانيتهم في مسؤولياتهم, فتم دفع تعويضات للمتضررين في ممتالكاتهم من منازل وسيارات ومحلات.
المحافظ لملس صدق الوعد وأوفى بالعهد حيث تم دفع وصرف تعويضات للمتضررين من احداث الطويلة لعدد (17)شخص وأسره ممن تضررت ممتلكاتهم ومنازلهم وسياراتهم ومفارشهم وبلغت قيمةالتعويضات مايقارب ٨٧.٠٠٠.٠٠٠ ريال يمني.
هذه هي عدن لاتعرف الإنكسار ومن بين الألم يصنع رجالها الأمل وفي كل محنه تنهض من جديد,هناك رجال سيعيدون البسمه لعدن وأهلها.
فهل تقوم الحكومه بتعويض الناس التي تضررت ممتلكاتهم في أحداث وصراعات سياسية سابقه ويكون رجل الدوله احمد حامد لملس قدوتها.
