آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-04:06م

ابا عمر الشاب المتوقد ذكاءاً وطموحاً ... وأقلام المرجفين.

الأحد - 07 نوفمبر 2021 - الساعة 08:29 م

أنعم الزغير البوكري
بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب


من عجائب وغرائب الزمن ونوادر الاسرار وسخرية القدر أن يتطاول المتطاولون ، ويكذب الكاذبون ويغرد المغردون، ويتداول المتداولون والمنظرون بنكهة من يدفع اكثر، والبعض ممن لايريدون فهم الاشياء إلا كما يشتهون ، وبعض الأقلام الرخصية والمأجورة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي اخبار ومنشورات للنيل والتشهير والاساءه بالآخرين.

في الحقيقة إنها ليست المرة الأولى التي يقود فيها بعض ناشطي منصات التواصل الاجتماعي وبعض المنحرفين فكرياً وبعض الأقزام حملة مسمومة ومأجورة تستهدف تشويه صورة نجل الشهيد القائد وضاح عمر سعيد الصبيحي القائد العام لقوات الحزام الأمني بالصبيحة ، والطعن فيه ، وتوهين الناس ، بتشويه صورته ، فالواقفون خلف هذه الحملة غارقون في الوهم إن ظنوا انه مازال للناس بهم ثقة تجعلهم يقبلون ادعاهم وتشكيكهم بنجل الشهيد، كما إن الذين يوجهون هذه الحملة، بل ويكتبون موادها ومضامينها مستغرقون في الوهم إن ظنوا هكذا حملة ستدفع بفخامة بالقائد وضاح عمر تمرير ما يريدونه .

إن الحملة المسمومة وتناقُل الأخبار الكاذبة وترويج الإشاعات عن ابا عمر يعتبر جريمة بحق الوطن ويؤشر لحالة من اللاوعي وربما الجهل عند البعض ، ولربما يصل ذلك لإنبراء أصحاب الفتنة والأجندات للولوج لعالم الإشاعة المقصودة للإساءة وخلق حالة من الفوضى، فالمُغرضين وأصحاب الأجندات المشبوهة يحاولون بين الفينة والأخرى نشر الأكاذيب والإشاعات أو دسّ السمّ بالدسم عن القائد وضاح نجل الشهيد عمر سعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الأسرع انتشاراً في هذه الأيام ، ولذلك الحذر واجب من مثل هؤلاء .

هذه الحملة المسمومة على القائد وضاح عمر تستهدف بالدرجة الأولى الجنوب وقضيته قبل أن تستهدف نجل الشهيد، لأنه وقف  ليُشكل بمواقفه الجريئة من من قضية شعب الجنوب مثالاً بارزاً لكل جنوبي حر غيور, يحارب كل أعداء الجنوب وقضيته المصيريه أينما وجدوا بلا هوادة.

وبعد، فإن الأقزام مهما تمطوا فإنهم لن يزيدوا طولاً وستبقى قامتهم دون ما بلغه القائد الصنديد وضاح عمر الذي أفنى عمره في خدمه شعب الجنوب وقضيته التي يؤمن بها والتي لازال متمسكاً بالمبدأ والهدف الذي خرج من أجله منذو اندلاع الثورة الجنوبية ، ونذر نفسه لرفعة شأن أهله خاصة وشعب الجنوب عامه ، وسيبلغ نجل الشهيد بإخلاصه ودأبه ما بلغ الليل والنهار ، فهو نجم يُهتدي الناس به في الليل الداجي.

اقول لأولئك شذاذ الآفاق الذين يحاولون تصويب سهامهم إلى نجل الشهيد عبر هجوهم الشرس ،بانهم بذلك لاينالوا من شخص القائد وضاح بل ينالوا من أنفسهم ويثبتون للجميع بأنهم يخدمون أجندة خارجية....ومهما استعر أولئك ومهما غردوا خارج السراب سيظل أبا عمر اقوى من سهام حقدهم وخساستهم.