ما اروع وما اجمل ان نرى بأم اعيننا امجاد صنعت في زمن الحرب والصعاب في زمن القتل والدمار .. ويالروعة الاحساس والشعور بالفخر والاعتزاز بأنتصار الانجاز من بين ثنايا الانقاض
لا يصنع المجد الا امجاد وهم قلة من ابناء الوطن الصابرين الصادقين المخلصين مع الله والوطن والناس وانفسهم
ان ذلك المجد والانتصار والانجاز الذي نتحدث عنه اليوم هناء ليس خيال او تطبيل اعلامي او مدح مالا يستحق المدح ، لا لا لا انها حقيقة شاهده للعيان وعلى الارض تقع في زنجبار عاصمة محافظتنا أبين .
هذا الانجاز العظيم والمفخرة بجد وحقيقة هي النقلة العملاقة من الارتقاء والتطور الكبير في مستوى ومرافق الخدمات الطبية في مديرية ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين .
نعم ان تلك الانجازات تستحق المفخرة منا والاعتزاز والثناء والشكر لمن صنع هذا المجد والنصر العظيم في زمن الحرب والدمار والمصاعب الجمة.
كان في زنجبار مبنى مستوصف بسيط لايؤدي ابسط الخدمات الطبية والتمريضية للناس يقع في محيط مدينة زنجبار من الجهه الجنوبية البحرية لا أحد يقربه او امل لمريض بالعلاج فيه شبه خاوي على عروشه .
ولكن وبفضل من الله وهمة واخلاص ونبل الكادر المخلص لله ولعمله والناس ومحافظته، وحين تولى الاخ عبدالقادر ناصر باجميل مديراً لمكتب الصحة بمديرية زنجبار كان نعم الكادر والكفاءة في عمله وكان الفارس المغوار الذي حمل معول النصر في زمن الحرب والدمار وكان يبني ويرتقي بمرافق الخدمات الطبية من بين ثنايا الانقاض
اليوم وبفضل الله ثم كفاءة وصبر الاخ عبدالقادر باجميل اصبحت لدينا مدينة طبية بدل ذاك المستوصف اصبح لدينا مستشفى مكون من ثلاثة ادوار مع الدور الارضي ومجهزة اقسامه تجهيز كامل من المعدات الطبية والاسرة والاشعة والمختبرات ووجود اطباء جراحة عامة ونساء وولادة واخصائي اطفال واخصائي باطني واخصائي جلد واخصائي عظام .
واليوم يتم في مستشفى زنجبار اجراء العمليات القيصرية وكذا بعض العمليات الجراحية الاخرى .
في مساء يوم الجمعة ذهبت الى مستشفى زنجبار او بمعنى اصح المدينة الطبية بزنجبار وحقيقة اذهلتني تلك الانجازات في ظل الظروف التي نعيشها اليوم . شاهدت المحجر الطبي الخاص بمرض كورونا والتنظيم والعمل فيه فوق الممتاز وشاهدت العمل في انشاء مصنع الأكسجين وشاهدت العمل على قدماً وساق في تأهيل العيادات الخارجية ومكتب ادارة الصحة بالمديرية وعمل طاقة شمسية للمحجر والعيادات الخارجية وادارة مكتب الصحة بالمديرية زنجبار .
كما التقيت بفارس وصانع الانجازات النشيط الذي يتواجد بأستمرار وطوال ساعات النهار والليل ولايعرف عطلة او جمعة او حدود لساعات الدوام الرسمي وهذه حقيقة بشهادة الاخرين التقيت بالاخ عبدالقادر ناصر باجميل مدير مكتب الصحة والسكان م/ زنجبار والذي يتولى الاشراف المباشر والدائم على المستشفى والمحجر وكل المدينة الطبية الذي كان الاساس في صنع انجازها .
وحدثني الاخ باجميل قائلاً ان مصنع الاكسجين يتم تجهيزه بدعم وتمويل البنك الاسلامي وسوف يغطي جميع المرافق الصحية في جميع المديريات
بالاضافة الى هيئة مستشفى الرازي بمدينة جعار والذي سيبلغ انتاجه في بداية العمل ٢٠٠ اسطوانه يومياً .
كما تم تركيب طاقة شمسية للمستشفى ، واليوم يتم العمل في تركيب طاقة شمسية لمركز العزل والعيادات الخارجية ومكتب ادارة الصحة بالمديرية زنجبار بدعم من منظمة اليونبس بعدد 144 لوح واجمالي عدد 90 بطارية قوة 200 فولت .
كذالك اليوم العمل جاري في تأهيل اقسام العيادات الخارجية ومكتب ادارة الصحة بالمديرية وبدعم وتمويل من منظمة اليونبس
والذي من المقرر ان يتم الانتهاء من العمل فيه وانجازه وتسليمه وافتتاحه خلال مناسبة ذكرى عيد الاستغلال الوطني ال ٣٠ نوفمبر 2021 م .
كما تم تاهيل غرفة العمليات وغرفة الانعاش من قبل منظمة انتر سوس .
وحاليا يتم اجراء العمليات القيصرية في المستشفى وكذلك العمليات الجراحية الاخرى .
واختتم الباجميل تصريحه لنا بتوجيه الشكر والعرفان للاخ اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين لما اولته قيادته من دعم ورعاية التي كان لها الاثر الكبير في تلك الانجازات وقدم الباجميل ايضاً شكره لمدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور جمال امذيب ووزارة الصحة ممثله بوزيرها الدكتور قاسم بحيبح ، ودعا مدير صحة زنجبار الاخ عبدالقادر باجميل وزير وزارة الصحة والسكان الى اخذ مستشفى زنجبار بعين الاعتبار واعتماده مستشفى عام حتى يلبي حاجة التطبيب في المحافظة أبين ومديرية زنجبار خاصة .
