هكذا سيبقى عباس رافع الرأس ،،

وهكذا سيبقى الكابتن عباس ناصر الوهبي دائماً وابدا رافعآ رأسه في عالم سماء المستديرة أو في عالم معشوقة الملايين كرة القدم،

فعباس ناصر الوهبي أو عباس كباري كما يطلق عليه هوا لاعب المنتخب الوطني لشباب حيث كان مدرب منتخبنا لشباب قد أختار هذا اللاعب ضمن تشكيلة منتخبنا الوطني لشباب وذلك لما يمتلكه هذا الكابتن عباس ناصر من المهارات الرياضية العالية وللياقته البدنيه الجيده ولاداءه الرائع الجميل،

فالكابتن عباس ناصر كباري مطرب في عالم السمفونية لكرة القدم لنادي شمسان فكان هذا اللاعب قد صال وجال مع هذا النادي حيث وقد قدم له كلما بوسعه وسطر معه افضل الذكريات وكان عند حسن ظن الجميع به،

إلا أن هذا النادي قد قابل هذا اللاعب يتنكر أوبنكران الجميل فهوا ،لا،ولم، يحافظ اويحتفظ بخبرات هذا اللاعب بل استغنى عن خدماته فهل يعقل لأي نادي أن يستغني عن خدمات وخبرة افضل لاعبيه وخاصة مثل خبرة الكابتن عباس ناصر كباري،
فهذا اللاعب يجيد المراوغة وبكل اتقان كما يسحرك بلمساته السحرية وحركاته الفنية وعنده لياقه بدنيه عالية،
فعباس في لعبه فن وإتقان وذوق وهندسة كما هو با أخلاقه وطيبته مدرسة

فلاعبنا هذا لم ييئس على ذلك ولم يحزن لأنه يعلم بأن مستواه الرياضي سيؤاهله إلى الأفضل ويدري بأن البديل هوا افضل واحسن واقوى وبالفعل كان البديل هوا فخر الاندية اليمنية واقدمها نعم كان البديل هو عميد الاندية اليمنية كان البديل هو نادي التلال الرياضي،
فهذا النادي يتمناه الكثير والكثير من الرياضيين واللاعبين 
نعم فالكل يتمنى أن يلعب لهذا النادي العريق وهذا كله لما يمتلكه هذا النادي من عراقه وتاريخ فهو اقدم واعرق الاندية اليمنية والجزيرة برمتها فالكل يتمناه وذلك لاحتفاظه على اداء ومستوى لاعبيه،

هدف سمفوني جميل=
وفي يوم الجمعة من الاسبوع الماضي كانت قد اجريت مباراة بين نادي التلال ونادي الروضه القلوعه على ملعب الاحمر حيث شهدة هذه المباراة طول شوطيها الاول والثاني قمه من الحماس والاثاره لينتهي الشوط الأول بتعادل الإيجابي 1/1 وفي الشوط الثاني كانت لعباس ناصر كلمه داخل الملعب ليحرز هدف السبق لتلال في قمة الروعه والجمال إلا أن نادي الروضه قد قام بتعديل النتيجة لتنتهي المباراة بتعادل الإيجابي 2/2 لكل منهم،
فعباس ناصر الوهبي هو من أسرة رياضيه مرموقة فشقيقه الكابتن عمار ناصر كباري لاعب وحدة عدن، وشقيقه الآخر الكابتن جلال ناصر لاعب نادي شمسان،
فأمانينا لهم من القلب كل التوفيق والتطور والنجاح في سماء كرة القدم،

وإلى هنا نكون قد طوينا صفحة مقالنا هذا على أمل أن نلتقي معكم في العدد القادم مع حدث وموضوع جديد أن شاءالله،

بقلم/فهمي محمد المرخي،