آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-02:47م

طيران اليمنية نجاحات من بين أجواء الحرب

الخميس - 28 أكتوبر 2021 - الساعة 10:06 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


لم أسافر في حياتي بطائرة، ولم أصعد حتى على طائرة وهي رابضة في مدرج المطار، ولكن عندي جواز قد انتهى وجددته وأظنه سينتهي قبل السفر، والحمد لله رب العالمين، فالحج لم أتمكن من أدائه، ولم يأت ما يستدعي سفري، وأحمد الله حمدًا كثيرًا على ما أنا فيه من نعمة أتقلب فيها.

 ما دعاني للكتابة عن الخطوط الجوية اليمنية ما تقدمه هذه الشركة الناجحة للمسافرين من وإلى اليمن، خاصة في ظروف كهذه الظروف التي تغامر هذه المؤسسة للعمل في ظلها، وبالفعل نجحت وقدمت خدمتها للمرضى، والطلاب، والتجار وحتى للمسؤولين.

 نجحت اليمنية في تقديم خدمة مميزة لعملائها رغم ظروف الحرب، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على إدارة ناجحة تجاوزت كل الصعاب لترتقي بخدمتها للعملاء، وتوفر لهم الوقت والجهد والمال، فعملت وسط مخاطر جمة، ونجحت نجاحًا منقطع النظير.

 حدثني أحد المسافرين اليمنيين قائلًا: عندما نرى طائرة اليمنية في أحد المطارات نرى فيها الوطن، فننتشي ونفاخر بطائرة اليمنية، ويأتي لك شخص ليقارن بين طيران اليمن وغيرها من الشركات العالمية، وما علم المسكين أن اليمنية تعمل من بين صواريخ وحرب، ولولا الإدارة الناجحة بقيادة رئيس مجلس الإدارة الكابتن أحمد مسعود العلواني لفشلت، ولسلمت بفشلها منذ اندلاع الحرب، ولكن قيادتها أصرت على النجاح، ونجحت وقدمت خدمتها للعملاء كأفضل ما يكون.

 تحية للناقل الوطن شركة الخطوط الجوية اليمنية، ولقيادتها ولكل موظف فيها يسهر على خدمة وطنه.