تباً وعذراً ..

هناك اشياء تتجول في محطات  ذاكرتي لم تستطع شرطة النسيان الامساك بها كلما تذكرتها اكتشفت يقينا ان لاشيئ يعود كالسابق ..كنت قدعانقت الفرح لكنني اليوم بدون هذه الاشياء  اموت في اليوم الف مرة..

•• صدق من قال الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع الحياة ..لقد تعمدوا النيل من حلمنا ولم يعد لنا اليوم سوى المحافظة على انسانيتنا في زمن كل شيئ بات فيه متوحشا..

•• فكم من حرب باطلة بلا معنى تحدث بيننا في هذا الزمن فيتضح عبثها بعد انتصار احد طرفي النزاع وعندما تنتهي الحرب ويرتقي الشهداء يخرج الجبناء من الازقة ليتحدثوا عن بطولاتهم ويصبح القتلة هم الابطال واللصوص والسفلة هم من يكتبون التاريخ والاجيال القادمة هم الضحايا..

•• الكل يشكي الكل يتباكى الكل يكاد ينهار من الاوضاع والاحوال الماساوية الراهنة،، حتى اللصوص والفاسدين واثرياء الوضع الراهن يشكون الوضع الراهن مفارقة في قمة المهزلة صنعتها سياسات الوضع الراهنة ومن يديرون دولة الشرعية بالريموت كنترول نصفهم تجار ونصفهم الاخر بياعين مواقف وبياعين كلام..

 تبا لمن اوصلونا الى مانحن عليه اليوم، اعتذر لكل من مات حالما بوطن اجمل  وواقعا اقل عهرا ممانحن عليه اليوم..وعذرا للاحياء الاحرار المنتظرين مالا ينتظر ، لطالما هناك من يتاجر بالوطن..