آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:02م

كلنا ياعزيزي متضررون

الإثنين - 25 أكتوبر 2021 - الساعة 10:34 م

م. عبدالقادر خضر السميطي
بقلم: م. عبدالقادر خضر السميطي
- ارشيف الكاتب



 منذ 2011 كثر الهرج والمرج  وتضررت مؤسسات وإدارات حكومية ومرافق خدماته واقتصادية كما تضرر مزارعين وعمال ويحق لي أن أقول إن الجميع قد تضرر وشكلت لجان كثيرة لحصر الإضرار وبغض النظر عن ما إذا كانت الأضرار حقيقه أو غير ذلك كل ما يهمني في هذا الموضوع لماذا يهتم الجميع في تعويض مزارعي الموز والمحاصيل الأخرى ولم يتم الاهتمام بالمزازعين  الذين يمتلكون مساحات زراعيه.

كانوا في يوم من الايام عايشين عليها ولكن بسبب عوامل كثيره تعرضت هذه الأرض للاهمال والتهمتها أشجار السيسبان والرمال المتحركه وذلك بسبب انقطاع مياه السيول عنها لمواسم كثيره وصل بعضها إلى اكثر من 30 عام لم تصلها المياه والأسباب معروفه للجميع ومن أهمها عدم قيام وزارة الزراعه والري بمهامها ومنها إصلاح قنوات الري التي تعطلت منذ سنين طويله وكذلك عدم وجود خطط خمسيه أو ثلاثيه لصيانة شبكة الري القديمة والتي لم تمسها يد الوزارة منذ تم إنشائها في زمن الإنجليز رحمة الله عليهم
ومن خلال هذا الموضوع انني ادعو السلطة الحالية إلى الاهتمام في تعويض المزارعين الذي تعرضت أراضيهم للتصحر وحرمانها من مياه السيول لفترات طويلة
وعليكم أن تتذكروا في بداية السبعينات حينما أدخلت منطقة جبل لحبوش للمسح من قبل الدولة آنذاك تم اتخاذ قرار بصرف راشن شهري للمزارعين الذي أدخلت أراضيهم في المسخ واستمر صرف الراشن الشهري حتى انتهى المسخ وسلمت الأراضي للمزارعين للبدء في زراعتها والاعتماد على أنفسهم.


فهل ياترى  سيتم أدراج المزارعين المحرومين من مياه السيول لسنوات طويله في كشوفات المتضررين من السيول ؟
سؤال بحاجه  الى اجابه من قبل اَلسلطات المحليه في أبين ووزارة الزراعه والمنظمات الدولية في بلادنا نقول للجميع توزيع الظلم على الجميع عدالة
ارجوكم لا تكيلو بمكيالين
الجميع متضرر والجميع يريدو أن يعيشو هذه الرساله اتمنى ان تصل الى كل المسئولين  وكل المنظمات وكل اللحان العاملة في حصر أضراز ما يسمى بأضرار السيول