رغم التآمر على إسقاط مأرب لعوامل سياسية ودافع انتقامية لأن مأرب لن تسقط ولن تكون متنزه للحوثيين طالما قبائل وعلى راسهم مراد وعبيدة ومن معهم من الأحرار الرافضين لحياة الذل .
صحيح لا يمكن الرهان على وزارة الدفاع ولا على الحكومة التي جميعهم ارقام بلا اسماء ويعهمها التعتيم والحقيقة ستنتصر مأرب بقوة أبنائها وعظمتهم وما تتعرض له قبائل مراد والانسحابات التي تكسر عنفوان مراد وعظمتها لن تكون نهاية المطاف ولن تسقط مارب بسقوط جبل مراد او الجوبة بقدر ما سيكون له انعكاس سلبي على الحوثي وردة فعل انتقامية تنهي حلم كاهن دجال مدعوما بعوامل دولية وإقليمية .
مراد من كسرت الانجليز في بيحان واسقطت الامامه ونهت هيبته في صنعاء ونحرته كما تنحر الشاة .
قد يدخل الحوثي بلاد مراد ولكن ثقوا أنه لن يخرج منها سالما.
من يتخيل أن مارب ستكون كغيرها من المحافظات اليمنية فهو واهم ومن يتخيل أن مأرب هي الاصلاح او المؤتمر فهو جاهل مارب تجمعها البعد القبلي قبل الحزبي والترابط الاجتماعي قبل السياسي .
تحكمه القبيله وثقافتها لا ثقافة الفكر والتبعية عجزت الامامة طيلة قرون من ترويضها كما روضة القبائل الآخر قد يسخر البعض يتسائل ما الذي بات يمكنه منع الحوثيين من إسقاط مأرب بعد فشل الشرعية وحكومتها ولكن مالم يستوعبه أن مأرب ليس الشرعية ولا الحكومة مارب الجمهورية والتاريخ والملك والعزة مأرب قيس بن مكشوح المرادي قائد ميمنة الجيش الإسلامي في القادسية مارب القردعي مأرب سبأ .
لن ازايد في تعظيم مارب ولكني أراهن والايام بيننا ورهاني يأتي من معرفة جيدة وقريبة لمارب وقبائلها والرهن عليهم وحدهم
