آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:58م

الواقع في شبوة!

الثلاثاء - 19 أكتوبر 2021 - الساعة 11:02 م

ناصر احمد بن حبتور
بقلم: ناصر احمد بن حبتور
- ارشيف الكاتب


كثر البعض من الحديث حول تمزيق النسيج الاجتماعي في شبوة، ويصوروا ان المجتمع يشهد انقسام  حاد وقد يؤدي الى مواجهات عنيفة بين المكونات الاجتماعية والسياسية في شبوة..

حقيقة هذا الطرح غير صحيح ومبالغ فيه، 
بل ان المكونات الاجتماعية ورموزها في شبوة تعيش في سلام وتشهد افضل  فترات التواصل والتنسيق فيما بينها ،

وحتى مشكلة الثأر المستعصية   والتي تعتبر ام المشاكل في شبوة هناك جهود تبذلها الشخصيات الاجتماعية في حل بعض مشاكلها وتجميد بعضها الى حين..

صحيح هناك بعض المشاكل وهي طبيعية بالذات في فترة الحرب.. 
وصحيح هناك بعض الاخوة من أعضاء ومناصري المجلس الانتقالي يطلقوا العنان لافكارهم وتصوراتهم ورغباتهم  في مواقع التواصل الاجتماعي مصورين ان الناس في شبوة تعيش في غابة ، ولكن الواقع غير ذلك.

فيما يخص مواجهة المليشيا في مديريات بيحان، 
صحيح هناك برود مجتمعي في التعاطي مع الحالة هناك، وذلك لعدة اسباب اولها واهمها ان الناس تتعامل مع حالة الحرب بشكل عام ببرود لعدم الوضوح في ادارة الحرب وكذلك فقدان الثقة في السلطة الشرعية والتحالف، والقبيلي يتقن التعامل مع ظروف الحرب، ولايذهب الى حرب غير مفهومه وغير محسوبة..

والسبب الاخر هو وجود سلطة محلية متماسكة وتمتلك الوية كثيرة وهي المسؤولة عن مجريات الحرب هناك وحتى الان لم تدعي السلطة بجدية الى التعبئة العامة.

والدنيا عوافي،