منذ ثلاثة اشهر وصلت عدد من الاليات العسكرية لمنشأة بلحاف بأشرف ودعم التحالف وقبلها بأشهر تم تكليف العميد عادل علي المصعبي قائد للقوات التابعة للتحالف بمحافظة شبوة .
على أثر هذا التعيين توالت استقالات عدد من الضباط المنتسبين للنخبة وللقوات الجنوبية من ابناء شبوة وقد تابعتم جميعا تلك الاستقالات واخرها قبل يومين استقالة اركان حرب اللواء سادس نخبة .
ومنذ اسابيع يتواجد العميد عادل المصعبي وبجواره علي حمد المرزقي رئيس انتقالي شبوة في قارة الفرس بمديرية الطلح (شرق محافظة شبوة المحاذي لمحافظة حضرموت) ثم بعدها أنشاء المصعبي والمرزقي معسكر في مديرية الطلح بدعم التحالف وقد بدأ بفتح باب التسجيل للشباب الغير مؤطرين بالاضافة لمنتسبي النخبة والانتقالي .
جاء هذا المعسكر بعد أن قررت دهاليز السياسية الخارجية اخراج التجمع اليمني للإصلاح من المشهد في مأرب وشبوة وكذلك اسقاط محافظ شبوة الأستاذ محمد صالح عديو
معسكر الطلح لن يكون انتقاليا ولا نخبويا بل هو معسكر للتحالف وبقيادة مؤتمرية بامتياز حيث ان عادل المصعبي ينتمي للمؤتمر الشعبي العام .
السياسة الخارجية قررت الاطاحة ببن عديو وبالإصلاح في شبوة وتمكين المؤتمر الشعبي العام من حكم وادارة محافظة شبوة وهذة معلومة وليس تحليل .
كما ان معسكر الطلح يرفع شعار تحرير بيحان ،لكنه لن يحرر بيحان وظهرة مكشوف في عتق لسلطة بن عديو ولهذا قيادة معسكر الطلح لن يذهبوا الى بيحان قبل ان يبسطوا سيطرتهم على عتق ( هكذا يرون)
كذلك ترى سلطة عتق ان معسكر الطلح عدو لدود لها ، كما ان سلطة عتق هي الاخرى لن تحرر بيحان وظهرها مكشوف لمعسكر المصعبي وترى انه عدو لدود يتربص بها ولهذا لن تذهب الى بيحان قبل ان تحمي ظهرها في الطلح
وبين هذا وذاك يلعب الحوثي على صراع المتناقضات الاقليمية والدولية ويقرأ سياسة الدول تجاه اليمن بتمعن ويتعامل معها كطالب منضبط وعامل مطيع .
ربما هذا الحقيقة قد يزعل منها البعض ويرى ان ليس وقت الحديث عنها .
لكنها تضل حقيقة أحببناها ام كرهناها .. لاشي أفضل من الحقيقة وقولها للناس فخوذها كما هي .
