الوضع المعيشي للمواطن بات اليوم مخيف وخطير وفي تزايد يومي لتردي الاوضاع والتدهور الاقتصادي والمعيشي في مجتمعنا خلال هذه المرحلة المعقدة والأسوأ في تاريخ الوطن،
ولم يعد المواطن البسيط التحمل اكثر وصارت حياته في خطر ، وبات الوضع متردي ومزري لدرجة ان بعض الاسر لا تتحصل على قوتها اليومي في ظل تصاعد الازمات وغياب المرتبات وارتفاع الاسعار وانعدام الخدمات وكل هذا ضحيته المواطن الذي يعاني من الماسي وافتقاره الى لقمة العيش ويتجرع مرارة الحياة وعدم مقدرته على مواجهة متطلباتها التي قد تقوده اليوم الى قيام ثورة الجياع ضد الفساد واصلاح اوضاع البلاد واحوال العباد التي تزداد تدهوراً في شتى مجالات الحياة العامة.
الوضع المعيشي للمواطن اليوم بات متردي وفي اسوا الحالات لايقبل ولايحتمل وازدادت صعوبة وتعقيد وفي تدهور مستمر وخطير، في ظل الغياب الحكومي وسلطات الدولة الحقيقية بنظامها واقتصادها وقوانينها وامنها واستقرارها، ولأتلوح في الافق اي تباشير للخروج من هذه الدوامة والازمة القاتلة، وهو ما يضع المواطن يشعر بخطورة الموقف برؤيته الضبابية التي لا تبشر بخير.
وكل هذا يحدث للمواطن البسيط في ظل هيمنة تحالف وانحراف مساره عن المهمة التي وجد من اجلها لا بعاد انسانية ولكن للآسف سقط وبانت نواياه تجاه المواطن والوطن ، التي زاد من اوجاع ومتاعب الشعب اليمني العظيم الذي يدفع الثمن اليوم مضاعف ويتجرع مرارة تحالف ال سعود وعيال طحنون الذي يريدوا للآسف ان يصنعوا لهم تاريخ في ارض الحضارة والتاريخ والامجاد اليمن السعيد الذي ارادوا له ان يكون تعيس بممارساتهم التعيسة ، من خلال الهيمنة وزرع الفتن وارتكاب الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم.
