آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-07:15م

هل يعيد ابو سعيد لشمسان مكانته من جديد

السبت - 16 أكتوبر 2021 - الساعة 11:59 م

فهمي محمد المرخي
بقلم: فهمي محمد المرخي
- ارشيف الكاتب


نعم  في  الاوانه الأخيرة أفتقد نادي شمسان الرياضي شيء من الحماس والإثارة فلم يعد لهذا النادي إلا سوا إسم  وشعار وخاصه بعد فوز نادي وحدة عدن عليه بنتجيه ثقيلة قد كسرت ضهر الجمل نعم وذالك بنتيجة قوامها ثمانية أهداف وكذالك خسارته السابقه على ملعبه من نادي الروضه، وخسارته اليوم الجمعه من نادي التلال بثلاثة أهداف نضيفه على أرضه وملعبه وبين جمهورة انمايدل على أن نادي شمسان قد فقد مكانته بين الكبار او انه يهوي إلى هاوية فلم يستطيع التوازن ليواصل مشواره الكوري بنجاح،
فيتسائل الكثير من الشمسانيون اين يكمن السر هل هوا في الإدارة وفي معضلات مفاصلها ام انهم لايوجدو أو لايحصلو على  التمارين الكافية لتحفزهم على خوض المباريات بكل الياقه البدنيه العاليه أم أنهم لا يحصلو على المخصصات المستحقة لهم، 
فعلى الإداره والمسئولين هناك أن تشمر ساعدها وعليها أن تبحث عن السبب وتحل مشكلته ان وجد وعليها أن تبتعد عن المجاملات الضيقة وأن يكون كل همها إسعاد هذا النادي واستعادة له موقعه ومكانته وشموخه بين الكبار وعليها أن تحسن الاختيار كما أحسنت الاختيار في مدرب الشباب الكابتن مالك أبو سعيد، 
نعم كانت إدارة نادي شمسان قد اختارت الكابتن مالك أبو سعيد مدربأ لشباب ومالك ابو سعيد هو ابن هذا النادي البار وكان قد مثله خير تمثيل فلولا لعنة الاصابه لكان اليوم هو أحد أعمدة هذا النادي ولاكن ابو سعيد اكتفى بأن يكون مدربا لفئات الشباب وكان عند غد المسئولية حيث وقد ابلا معه بلا حسنأ وقدم لهذا النادي كل ما بوسعه فلم يكن يبخل عن ابنا ناديه بشيىء بل سهل لهم كل الصعاب والتذليات، 
فهل يعيد ابو سعيد لشمسان مكانته من جديد والذي أصبحت وحتى الآن مفقودة، 
نعم فهل سيستعيد السعاده  بعزيمة الشباب  الذي عندهم روح المسوليه والحماس ليعيد الفرحه لكل عشاق الجبل شمسان ويصلحو مالا يستطيع إصلاحه الكبار ويقومو بإعادة المياه الراكدة إلى مجاريها، 
نعم كان اختيار مالك أبو سعيد لتدريب الشباب هو اختيارأ موفق من قبل إدارة نادي شمسان،
ف ابو سعيد هوا رجل غيور على هذا النادي وعنده  خلفية في مثل هذا المجال بحيث انها ستساعدة على تجاوز كل مراحل الحياة، 
فكل ما نتمناه للكابتن مالك أبو سعيد دوام السعادة والتوفيق والنجاح في كل مهامه التي يبذلها من أجل هذا النادي العريق وإلى الإمام يا كابتن،
وامانينا لهذا النادي العريق أن تعود له روح الحماس والندية وأن يكون ندا قويا بين الكبار،