آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:55ص

معين عاد أم لم يعد لا جديد في ذلك العودة

الجمعة - 15 أكتوبر 2021 - الساعة 09:00 م

فواز الشعبي
بقلم: فواز الشعبي
- ارشيف الكاتب


معين عبد الملك عاد أم لم يعُد لا فرق في ذلك العودة التي لم تحمل شيءً على مستوى الخدمات ، مع أستمرار إنهيار الريال اليمني امام الدولار ، وأرتفاع السلع الغذائية بشكل جنوني ، ونِعدام الخدمات ، ما فائده من العودة يا دكتور " معين ، لم تساهم عودتك في إيقاف هذا العبث في مراكز الصرف ، وكذلك منحت الآخرين الذين يسيطرون على ثلثين من المحافظات الجنوبية اتستر خلفك وممارست فشلهُم بكل حرية محملين الحكومة مسؤولية هذا التدهور الذي أثر بشكل مباشر على معيشة الأسر التي انعدمت امامة كل مقومات الحياة  .

لم تكن تلك العودة تحمل إي خارطة طريق نحو معالجة الأوضاع الاقتصادية ووقف إنهيار العملة ، بلا ذهبت نحو الإستعراض في مواقف غير التي كان الجنوبين يأملون في تحقيقة ، هكذا بات الوضع في الجنوب بين سيناريوهات مفتوحة بين عصابات متصلقة تحت غطاء الشرعية والتحالف  ، وحكومة مهمشة لا قيمة لها غير بيانات فاقدة المعنى ، نحن امام مشهد عبثي يحكي الكثير من الألم والاحزان التي تخيم على هذه المساحة في جنوب الوطن .

ماذا بعد عودة رئيس الوزراء الدكتور " معين عبدالملك...... الذي أصبح في ذهاب وأياب ، متنقلاً بين عدن وحضرحوت وشبوة والرياض ولم يقدم شيءً على الواقع ، لم يعد في قدرات الحكومة أمل ، في إصلاح الوضع الاقتصادي أو معالجة الخدمات ،  وكأنهُ يقول : لا تعلقوا أمالكم علينا هاهُنا نحن متنقلون وفي جيوبًا مراكز التمويل ورواتب نتقاضاها بالعملة الصعبة .
وفي الزاوية المقابلة عكس ذلك يقول : لسان من أصبحوا معرضون للموت والقتل والجوع والتشريد لنا الله يا معين  ، وهكذا تصبح الحكومة عارية مجردة ، ولم تعد تحمل بحوزتها ما تُفاجئ به الجميع ، باتجاه خطوات واضحة في معالجة التدهور الاقتصادي الذي وصل إلى مستويات خطيرة تنذر بكارثة إنسانية .