على نغمات هذا البيت الشعري تغنّى اعضاء حافة الحوطة وضواحيها للألعاب الشعبية بمديرية شبام حضرموت في مطلعهم السنوي احياء للتراث الشعبي المتوارث جيلا بعد جيل .
أصوات هزت سماء الحوطة يسمع صداها من به صمم والابتسامات لا تفارق محياهم فرحة وابتهاجا متناسين هموم الدنيا من غلاء الأسعار وهرولة العملة وسوء الخدمات .
جماهير غفيرة من محبي لعبة الشبواني من شتى فئات المجتمع توافدت إلى شارع الحوطة ، فالمعلم والمهندس والدكتور والمسؤول حاضر يراقب ويستمتع وهدفهم الوحيد المؤازرة احياء لهذا الموروث الحضاري .
كما أن العرس الأكبر بعد ساعات في ليلة شعرية بامتياز سيحيها كثير من الشعار بوآدي حضرموت ومطلبي لجميع الشعّار ( دون ذكر أسماء ) هز عروش الفاسدين وإنا من المنتظرين .
في الأخير شكر موصول لكل من شارك وساهم في نجاح هذا الموروث الحضاري وشكر كبير لجميع العِدد المشاركة التي ابهجتنا بمشاركتها الفاعلة .
ودمتم في رعاية الله