الانهيار المتواصل للعملة المحلية والوضع المعيشي هنا في جنوب اليمن الخاضعة للتحالف السعودي-الاماراتي تحت وصاية امريكا وبريطانيا ثم الادوات المحلية ممثلا بالشرعية والمجلس لانتقالي
وفي ظل التفريط الأخلاقي بالقوانين الانسانية من قبل تلك الجهات..اناس اصبحوا بلا ضمير وبلا مبدأ ولا إنسانية ينتهكون القانون الانساني بتمييع الحقوق المعيشية للمواطن بل انها لسذاجة كبرى من قبل اولئك عديمي الضمير والمسؤولية يستخفون بمعاناة البسطاء فرئيس ووزراء هذه الحكومة العاجزة الفاشلة والقوى السياسية فرطوا بالوطن والإنسان يمارسون كل أشكال الظلم والوهم .
أمر يدفع إلى المزيد من الشعور بالقلق والشروذ الذهني فذلك الانهيار والغلاء المعيشي المتسارع في ظل التوهان الشعبي قد يؤدي بالامور إلى وضع لانرغب به وقد لاتجدون الغذاء المناسب لاطفالكم .
صحيح.. أملنا بالله تعالى لكنه حرم الظلم على نفسه ودعانا إلى عدم السكوت على الظلم وما يحدث للمواطن الضعيف هو ظلم يفتعله اناس آخرين من المجتمع البشري كارثة من فعل انسان وليست كارثة طبيعية افيقوا ايها الناس انهضوا من اماكنكم وانطلقوا إلى مصلحتكم الحقيقية لكي تنامون وتصبحون على وضع أفضل انكم تستطيعون تغيير الواقع السيء بتوحدكم ان قوتكم تكمن بتوحدكم.
