ان الاتهامات التي تكيلها الاطراف المتصارعة بخصوص تفجير عدن الذي استهدف محافظ محافظة عدن ،وكذا تفجير سيئون .حيث انه بعد هذه التفجيرات ،لانسمع سوا دوي الاتهامات والتراشق الاعلامي ،وهذا هو الخطأ بعينة ،لكون القضية جنائية ،ولايجوز لاي طرف التصريح دون الرجوع الى الادلة الحقيقية التي تستند الى القانون .
كما يمكن القول أن هذه الاتهامات وتلفيق التهم من غير دليل ،تفتح شهية للمتربصين ..
فلو كان المتحدث ،فالمستمع بعقله !!
يعني كيف يصدق المشاهد والمستمع الفبركات والتصريحات الاعلامية التي تتدوالها الاطراف،والتي تبث بعجالة بعد اي تفجير بساعات ،
هنا المواطن يقف حائرا ً لانه لايصدق ماتمليه عليه اهوا كل الاطراف ،
لحيث هذا يعد مجازفة واستهتار بارواح الضحايا ،لكون المعطيات الأولية من خلال التحقيق لم يكن موجودا وراء اي تصريح ،لكون المسألة تحتاج الى وقت للبث بعد كل حادث .وهذا من منطلق العقل وليس العاطفة
اذأ الاحتقان السياسي بين اطراف الصراع في الجنوب يفتح مساحة امام العابثين الذين ليس لهم اي هم سوا انفسهم ..
فابالتالي :نحن اليوم امام مرحلة حساسة ،يجب على كل وطني عدم التعامل مع منتجات الواقع العفوي بل نتعاطى مع المضمون والنتائج الحقيقة التي تدلي بها جهات الاختصاص .
