آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-07:14م

محافظ أبين رجل وصل ليله بنهاره لتأمن أبين

الإثنين - 11 أكتوبر 2021 - الساعة 09:11 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


عندما ضربت عاصفة شاهين الأجواء اليمنية وتأثرت محافظة أبين بسببها بسيول جارفة لم تشهدها منذ سنوات، ولكنها وصلت وقد بذلت جهود لاستقبالها، فمحافظها همه وديدنه الحفاظ على محافظته من كل مكروه.

فما أن أتى مساء قدوم السيول وازداد منسوب المياه على سد باتيس التحويلي، كان محافظ المحافظة على الموعد في استقباله، فظل يتابع ويقضي تلك الليلة متنقلًا بين السد، والقنوات يتابع كميات المياه، ويوجه بالحلول لئلا يصاب مواطنوه بأذى، ومن أجل أن يستفيد المزارعون من كل قطرة ماء.

ظل يعاين السد، ويبلغه المختصون بزيادة كميات المياه في قنوات وجسور الدلتا فيوجه بالتخفيف على السد والقنوات من خلال تحويل كميات من السيول باتجاه الوادي، فتنتهي خطورة السيل وقد ارتوت الهكتارات من الأراضي الزراعية التي لم يصلها الماء منذ خمسة عشر سنة وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود هذا الرجل الذي ترك راحته ووصل ليله بنهاره ليأمن المواطن، وتروى الأرض.

نعم يا سادة إنه اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يبات يتابع أمور محافظته في حين يخلد بقية المسؤولين في المحافظات الأخرى للنوم، ولكن هذا المحافظ لا راحة له، فكل دقيقة يقضيها في ترتيب شؤون محافظته.

اللواء الركن أبوبكر حسين سالم أكثر المحافظين تحركًا وعملًا في محافظته، فرغم شحة الإمكانيات إلا أنه يعمل، ولا تستغرب أخي القارئ أن ترى وتقرأ للكثير من الأقلام وهي تكتب عنه وعن إنجازاته، فهو محافظ يعمل وفق إمكانيات تكاد تكون صفرًا في محافظة دمرت بنيتها التحتية بما نسبته مئة بالمئة، ورغم كل هذا الخراب والتدمير عمل ويعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه، فتحية لهذا النمر الأبيني الذي لا يخيفه الليل ولا النهار للقيام بشؤون محافظته فهو يسهر لينام الأبينيون بأمان، فحيوا معي محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يبات يعمل على خدمة وراحة محافظة أبين والناس نيام.