آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:25م

مجلس مغتربين يرفع الرأس

الإثنين - 11 أكتوبر 2021 - الساعة 05:28 م

نعمان الحكيم
بقلم: نعمان الحكيم
- ارشيف الكاتب


 

الوطنيون اينما حلوا لاينسوا ناسهم ومدينتهم فهم ابدا فاعلون
وللخير مريدون  ومن وراء البحار ظاعون ولا يبخلون هكذا هم اليمانون حيث يتواجدون من الجنوب والشمال اوالشرق والغرب هم كتلة عطاء وتآزر ولايبخلون بتقديم المساعدة والعون لإخوانهم في الداخل وهم ممن مستهم ضيقة العيش بفعل امور كثيرةيعلمها الجميع!
نعم نشير الى مجموعة من الاخوة المغتربين في ولاية متشجن مدينة -ديربورن من مختلف شرائح المجتمع وبينهم احد التربويين الذي عكس حساواخلاقا رفيعة لاقامة مشاريع نماء واسناد للمحتاجين تجاوب معه كثيرون من الخيّرين خاصة في لقمة العيش ،عمود الحياة والبقاء..
في هذا المسار نتحدث عن مجلس للمغتربين من مغتربي إب والبيضاء ويشارك فيه مغتربون أحيانامن يافع وأحيانا من الشعيب والضالع ومناطق اخرى لكن في الغالب الأعم من المنطقتين الاوليين تتشكل بذور الخير في مجلس عام لتصل الى عدن ومناطق اخرى تشمل زملاء واعزاء كثيرين غالبيتهم من التربويين رسل العلم والتعليم وهي مؤشرات لتعاضم العمل الخيري التكافلي بفعل انساني يتم من خلاله تلمس احتياجات من افنوا حياتهم في خدمة الجيل والوطن!
انها لفتة انسانية تأتي من بلاد ماوراء البحار والمحيطات  لتفتح نافذة للخير ليساهموا فيها قوامها مجلس تعاون المخلصين اليمانيين اينما كانوا..في حين عجز الداخل بمنظماته وحكومته وتحالف العرب عن القيام بشيئ من هذا القبيل!
هنا نقول بورك فيهم ولهم مسعاهم الخيري وندعو بقية المغتربين تشكيل مجالس مماثلة لتتوحد رؤاهم وعطاياهم في اصقاع المهاجر ليحذوا حذو هذا المجلس النبيل والاصيل في بلاد العم سام ،ان شاء الله..
ويدالله مع الجماعة..وربنا
يوسع لهم في ارزاقهم وخيرهم وكرمهم ليعم اكبر عدد من الاخوة والاخوات.
وتعظيم سلام لهكذا افعال  ان بدت صغيرة لكنها تكبر وتكبر في قلوب صانعيها..وهنا لانملك الا ان نحييهم ثم نرفع لهم القبعات..