سترحل منظمة حقوق الإنسان وبرحيلها لن يتغير الحال للشعب اليمني أن بقية وان رحلت فهي كما كانت كأنها لم تكن موجودة باباي لا عودة ولا رجعة لافائدة منها طالما وهي تتلقى المعلومات من السلطات ،
هذه المنظمة لم يحالفها الحض بالتجديد لسنتين أخريتين مسكينة هذه المنظمة هي من تتقي القذائف والصواريخ والرصاص من جنوب المدنيين ولولا هي لكان الشعب اليمني قد رحل أو مات جميعاً ،
مسكينة هذه المنظمة ضاعة حقوقها التي تكتسبها في اليمن اما حقوق الشعب اليمني قدها ضايعة قبل أن تأتي هذه المنظمة أو المنظمات مع أن الناس تعلم ان هذه المنظمة تتلقى تعليماتها ومعلوماتها من السلطات المتواجدة على الارض كانت شرعية أو حوثي أو غيرها وربما في بعض الأحيان عندما تزور السجون هذه المنظمة فإن بعض السلطات تعمل على تغيرالمساجين بجنود أو تخلطهم مع المساجين فترة الزيارة من أجل تصحيح وجه السلطة القبيح نحو حقوق الإنسان ،
لاتصدقوا ان في حقوق انسان في كل الأرض اليمنية
فقط فيه عذاب وتعذيب واهمال وضياع بشر خلقهم الله ليعيشوا لكن لم يتحقق لهم هذا العيش ،
حقوق الانسان مهمتها توثيق الجرائم الجسيمة والغير قانونية التي ترتكب بحق البشر في الحروب ،
لكن هنا وعلى الأرض اليمنية في فنادق ضخمة وحوافز وثيران تذبح للضيوف مما اضاع عليهم مهمتهم الرئيسية
هنا في اليمن كل منظمات الأمم المتحدة تستفيد من الوقت وتعتاش عليه حتى المبعوثين الكبار رواتبهم عاليه جداً دون أن يحققوا أي شيء خلال السنوات التي يقضوها في اليمن ،
كثرة الانتقادات حسب مانسمع من بعض الدول لعدم التجديد لتلك المنظمة التي تسمي نفسها منظمة حقوق الإنسان لكن في الحقيقة أجاء التصويت لعدم التجديد لهذه المنظة ،
انا في اعتقادي كان ذلك التصويت صائب وفي محله ،
