آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:52م

الحقائق المتستر عليها من وراء استهداف المحافظ لملس.

الإثنين - 11 أكتوبر 2021 - الساعة 12:39 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


ماكنت انوي التعليق على استهداف محافظ مدينة عدن أحمد لملس لاني ساقول كلام غير مجرد الإدانة الحادث الإرهابي الإجرامي البشع وبالمقابل لاينسجم مع اعلام التطبيل والنفاق للمجلس الانتقالي وبالتالي اضيف  لنفسي مزيد تصنيفات التخوين التي أصبحت العصاء الطولى التي يرهب بها الإنتقالي معارضيه وخصومه وناصحيه الجريئين.

أكثر ما احزني أنني فقدت الزميل الصحفي احمد بوصالح السكرتير الصحفي للمحافظ لملس .
استشهد ابوصالح وكان في نفسه غصة حزن وكلام يريد قوله وقد بوح القليل منه عن الوضع فى عدن .لكن موقعة حتم عليه الصبر والصمت

حزنت على سقوط الشهداء الشباب اسامه سالم لملس وصدام حسين الخليفي والمصور العدني الخلوق طارق مصطفى.
.هؤلاء الأربعة هم أذرع لملس وسنده والرئة التي يتنفس منها وأن اتى بالبديل مستحيل تعويضهم

لملس عين في عدن محافظا وهي محور الصراع التي يتنازعها العالم ومحل أطماع محلي وخارجي رغم تعطيل الميناء عن التصدير والمطار عن الحركة الحقيقية الطبيعية

في عدن مجرد قطعة أرض تبسط عليها وتبيعها على تاجر اومقترب يافعي تحولك من شحات حق القات على هامش الحياة إلى مليونير وصاحب جاه من العدم والصفر

بدأ لملس عند وصوله بتحركات دولة وانعش عدن وانتزع راتب شهر للعسكريين . تراجع لاحقا وعمل بهدوء ومع ذلك لم يعجب أحد .
شخصيا من انتقده على برودتة وصمته رغم معرفتي أنه مقيد. 
استهدف المحافظ أحمد لملس ولم تكن تحركاته عشرين بالمائة كنظرائه .محافظي المحافظات المحررة مثال الجريح اللواء أحمد تركي ومحمد بن عديو الذي صمت وفرمل مواخراً واحييه لمشاركتة اهله تشييع جثامين شهداء حادثة استهداف المحافظ لملس الذين نقلوا إلى مسقط الراس شبوة ودعوته اليوم قبائل شبوة للقاء مفتوح وان كان متأخرا لكن عظيم وإلى البحسني وابوبكر حسين ومحمد علي ياسر وهؤلاء محافظين متحركين .

قال صاحبي عدن تشتي محافظ يشبه علي مقبل صالح محافظ الضالع. لن ينفع معها لملس ولا عبدالعزيز المفلحي وعدنان الجفري ولاحتى محمد علي احمد بزمانه . لا ادري لماذا اختار اللواء علي مقبل ؟

عند تعيين اللواء مطهر الشعيبي مدير لأمن عدن قلت له انك قادم على تحدي كبير وقنابل موقوتة ولم تكن عدن مثل قبل ٣٠ عامأ عندما كنت مدير شرطة المعلا ، الطريق ليس مفروشه بالورد . أجاب اعرف ذلك وبحاجة إلى تعاون الجميع واولهم المواطنين. طبعا مطهر رجل أمني مهني ليس من القادة الجدد .لكن في وضع كهذا لاتنفع المهنية والكفاءة والمؤهلات الأكاديمية

تشتوا الحقيقة اقولها ولا انافق. القائد زعطان والمناضل الجنوبي ظرطان . ماحدث في عدن لايتحمله اللواء الزبيدي وأحمد لملس وأمام النوبي ولا الانتقالي ولامطهر الشعيبي واوسان العنشلي والوالي والمشوشي وجلال الربيعي وشلال شائع وناجي اليهري والخيلي وعبدالرحمن عسكر وكمال الحالمي وابوبكر جبر وصالح القملي . ماحدث من كوارث وماسي ودماء هو سيناريو إقليمي ودولي مخطط له يجب أن ينفذ وقد نفذ منه القليل والقادم اسواء. لكن بالمقابل وجد هذا المخطط ادوات هرولو خلف الشعارات والمزايدات للبحث عن وطن ضائع ليس بيدك وبعيد المنال على المدى الغريب.

كان بإمكاننا التخفيف من جهنم هذا السيناريو ا المعد لو فهمناه مبكراً وتركنا المصالح والعواطف والجري خلف الاحلام البعيدة والسراب مجرد توحيد أنفسنا كجنوبيين وتحملنا نزق وشطط وإطماع البعض على المناصب والمكاسب وفتحنا ابواب التلاقي والتقارب والحوار وكسر الحواجز والقطيعة حقناً لدماء الزكية الغالية التي اريقت في اغسطس ٢٠١٩بعدن وفي مايو في رمال أبين 
والآن بإمكاننا تضميد الجروح وجبر الضرر وإعادة التقارب ولملمة الشتات والانقسام والتشظي بشرط وقف الماكنة الإعلامية التحريصية يكفي دروس وعبر الفشل .

لم يعترف بنا جندي صومالي كدولة جنوبية وعاملين أنفسنا حكام على أشلاء ودماء الابرياء
الحوثي لن يفلت للجنوب وسيجتاحه أن بقينا بحمل معاول الهدم والتخوين والتشطير مثل ماهو حاصل الآن للنسيج الاجتماعي 
الحقيقة المتستر عليها أنه لا توجد في عدن منظومة امنيه متجانسة حريصة على ضبط الأمن والسيطرة بعمل تكاملي كلها فصائل أمنية وعسكرية مناطقية يتم الصمت على ذلك. واخشى أن تتطور الأوضاع مما يصعب احتوائها أن لم تتحرك العقول وتخلص النوايا

سخرت البارحة وانا اقراء خبر تبرع به أحد الخبثاء أن تقارير إخبارية كشفت أن وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن أحمد لملس وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان عادشي عقول.  قد يقراء الخبر أحد الاغبياء ويصدق . هذا بسبب التحريض والتعبئة على الكراهية.. حيدان مسؤول داخلية وآمن البلاد وجه بلجنة تحقيق قبل غيره. ياتي الرد أنه وراء العملية.

محمد النقيب ناطق قوات المجلس الانتقالي العسكرية أعلن بعد دقائق اكتشافه من وراء العملية وسماه ابوسفيخ التونسي داخل إلى شبوة عبر ميناء قناء بشبوة. ثم تسلل مع آخرين متخفيا بملابس نسائية إلى عدن . يامحمد النقيب هل تريد تعرف الشارع انك صاحب سبق صحفي في التقاط المعلومة ام مجرد تمييع من الجريمة النكراء. انت إعلامي انشائي لا تفهم بالاحتفاظ بالاسرار العسكرية. ماذا بقيت للواء احمد محسن اليافعي وجابر وناصر عبدالرب وعلي مساعد وقائد مساعد وحيدرة علي ومطهر الشعيبي وشلال شائع وابوبكر جبر وصالح القملي .ركنت هؤلاء الهامات المهنيه جانبا واكتشفت عناصر الجريمة وبالاسم والدلائل. هذا تمييع لجريمة هوت العالم بهذا الحجم يختزلها للاسف ناطق قوات الانتقالي قبل بيان اللجنة الأمنية
اتق الله ثم اتق الله يا ابا ربيع وصلي على النبي محمد.
الجنان يشتي عقل .
تعازينا للاخ المحافظ احمد لملس واللعنة لقوى الإرهاب والاجرام ولانامت عيون الجبناء والاغبياء ايضاً