آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

ملكيون في الشمال ومرتزقه في الجنوب

الخميس - 07 أكتوبر 2021 - الساعة 06:05 م

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


التحرر من  الاستبداد وانهاء الحكم الملكي واقامة النظام  الجمهوري  هذه  كانت اهداف الثورة  والاحرار. فبعد اشعال ثورة سبتمبر في الشمال وانتصارها   كان  واقع تحول فيه الملكيون  في الشمال وهم كارهون  الئ سبتمبريون  يحتفلون  في كل عام  مع كل الاحرار   واصبحو يتقنون بهذه المناسبة  وفي ظاهرهم الجمهورية  وباطنهم الملكية   . وحين عاد الملكيين اليوم  عاد حنين عبيدهم  الى عهدهم  وعبوديتهم 
فلم يستطيعو  التخفي او الكتمان عن اشتياقهم للعبودية  والاستبداد فهم يؤمنون  بان  الله قد خلقهم عبيد.  لايحق  لاحد ان يحررهم من سادتهم  دون ان ينال ذالك رضى اسيادهم   لم يكونو مقتنعين بالحرية التي منحتهم اياها ثورة سبتمبر .لذالك خرجو مسرعين. مهللين. مكبرين بعودة اسيادهم. فهاهم ممن كانو يتشدقون باسم الثورة  والثوار    .وهم يلبسون ثياب الثورة. وفي باطنهم الحنيين الى اسيادهم. التي افقدتهم الثورة متعتهم في الخدمة والخضوع المستحب لديهم.  
.هاهم  ودون خجل خرجو مسرعين لتلبية سادتهم  عبيد. اتت لهم الحرية  فابو  الا ان. يكونو عبيد .رحم الله كل الاحرار .ارادو لهم الحياة فختارو  الذل  والهوان  .  بهذا 
وبنفس حنين الملكيين  في الشمال  يعود  اذناب الاحتلال  وعملاءه  في الجنوب. فحينما  عادة  قوى الاحتلال  للجنوب  خرجو اعداء  الثورة  الاكتوبرية  وهم  ايضا  ممن  اجبرتهم. الثورة  وواقعها بعد خروج . الاحتلال  وممن  تحولو مجبرين و اعتنقو الثورة في الجنوب واصبحو  يتشدقون  باسم  الثورة والحرية  والاستقلال ويلبسون ثياب الحرية كي لايميزون  عن بقية. الاحرار  والمناظلين  وفي باطنهم. الحنين الى الاستعمار  الذي كانو  يقتاتون  على فتات ما ياتي اليهم منه  . وهم راقبون.بذالك. فلم. يروق لهم  تلك الحرية.  والاستقلال وحقهم في العيش والتحكم  والاستفادة من خيرات بلادهم.  لذالك ضلو. محبطين. وفاشلين  وعاجزين عن  ادارة  انفسهم منذو  قيام الثورة وهم ينتظرون  قوئ خارجية تاتي  لتقودهم  . وما  ان عادة  قوى الاحتلال الى بلدهم حتى انكشفو ظاهرين ومعلنين  مستقبلين ومرحبين ومستبشرين بعودة ماضيهم البغيض.  
فمن لم  ينكشف غطاءه وهو يخدم  الملكية  في الشمال   وعميل  الاحتلال في الجنوب كشف عن نفسه اليوم   من يريد ان. يرا ويعيش ماضي العبودية في الشمال  وعمالة الاحتلال في الجنوب عليه ان ينظر  اليهم اليوم  . التاريخ  قد عاد نفسه . مرة اخرى  كي تشهدون على انفسكم   ويجدد 
التاريخ نفسه شاهدا  عليكم .

رفعة الاقلام..

 

قاسم القاضي**