المسؤولين الجنوبين مع من يدفع أكثر هكذا جرت العادة أبتداء منذ قيام الوحدة اليمنية وأنتها بحرب الحوثي المستمرة ،
المسألة لاتحتاج إلى تأكيد أو بحث أو تحري أثبتت الأيام وخاصة بعد الوحدة بأن الجنوبين مع من يدفع كما هو حالهم اليوم ،
ساقهم الغدر الى صنعاء وفرشوا لهم الورود حصلوا على كثير الهدايا والحوافز مثل السيارات الفارهة والفلل ونسيوا الوطن والمواطن والثورة والثوار والشعارات ،
وقد كانت النتائج في مابعد وخيمة عليهم وعلى شعبهم نتيجة لعملهم السييئ هذا لم يتهنوا كثيراً بما حصلوا عليه من هدايا مقابل ترك مبادئهم الثورية الوطنية التي كانوا يتغنوا بها في الجنوب ،
قتلوهم في صنعاء بعدة طرق وأساليب والمصيبة ان الآخرين الذي بقي منهم على قيد الحياة من موت صنعاء لم يشعروا بالذنب الذي أغترفوه نحو ضياع وطنهم الجنوب بل استمروا في غيهم والسعي وراء المادة حيث ماوجدت حتى لو كانت في بيع الوطن وقضيته ،
وقبل حرب الحوثي كان الكثير منهم يناضل من اجل قضية الجنوب ضمن الحراك السلمي الجنوبي وجائت حرب الحوثي بما تحمله من سعادة على الكثير منهم كما نراء اليوم وتلك الحرب ودبؤس وعذاب على المواطن العادي ،
وسبحان مغير الأحوال تغيرت البشر من الفقير إلى الغني ومن المناضل إلى بائع وطنه بالفلوس والمشكلة أن في من يدافع أو يطبل لهؤلاء الذين فضلوا المادة والمصلحة الخاصة على وطنهم ،
تفرقوا ترزقوا الى كل الاقطار
الحوثي معه نصيبه منهم والرياض معه النصيب الأكثر
وابو ظبي كذلك وأقطار أخرى معها نصيب من الجنوبين أيضاً ،
عندما تراء واقع المسؤولين اليوم ومايملكونه من أموال فإن ذلك يؤكد المقولة بأن الجنوبي مع من يدفع أكثر ،
بلاشي الدجل والكذب لاثورة تحققت في الجنوب ولا حتى الذي في الشرعية من الجنوبين تحقق لهم أنتصار سياسي أو عسكري كل شي واضح تبع المادة فقط ،
انا جنوبي ادفع لي واروح معك لايهم المبادئ ولايهم الوطن ولايهم دماء الشهداء ،
وكل مانريد نقوله اليوم هو على المسؤولين الجنوبين التابعون والمتبوعين حيث ماكانوا وحيث مايتواجدون أن يعوا ويدركوا بأن الوطن والمواطن لم يعد يتحمل أكثر مما قد تحمله من عذاب ومشقة وتناسيكم نحوه ، وانه لابد من محاسبتكم يوماً طال الوقت أم قصر ،
