ما حدث في كريتر من إراقة للدماء واصابات خطيرة وأضرار جسيمة واقلاق السكينة العامة مؤسف خالٍ من المسؤولية يضع الجنوب أمام اختبار صعب بين نظام دولة أو نظام عشائري .
أيام مرعبة شهدتها شوارع كريتر مستخدمين البيوت والمدنيين دروع بشرية في قصف همجي بالأسلحة المتوسطة دون إحساس بمشاعر الناس .
تصرفات صبيانية متكررة تعبث بأمن المدن واستقرارها دون اكتراث للمدنيين والخسائر النفسية والمعنوية المترتبة على طيش ومراهقة من يفتعلها .
من كان ولاءه من القادة الأمنيين عشائريا أو مناطقيا لا يستحق أن يرتدي بدلته العسكرية ومن كان ولاءه للجنوب فالجنوب يرحب بالجميع .
السكوت ومعالجة تلك الأحداث عرفيا ومحاباة فاعليها بحجة هذا أخي وعمي وخالي تحبط أنصار الجنوب وتصيبهم بخيبة أمل وتثبت أن نظام الدولة بعيد المنال .
أحداث كريتر لا ينبغي أن تمر دون عقاب ولاسيما أن فاعليها لهم سوابق في التمرد وإذا مرت مرور الكرام فعلى الدنيا السلام .
ودمتم في رعاية الله