ما يحدث اليوم في عدن مدينة السلام والثقافة جريمة مع سبق الاصرار والترصد.
جريمة مركبة في حق ابناء عدن المسالمين جريمة في حق الجنوب المظلوم جريمة في حق اليمن المنكوب ببعض ابنائه
جريمة في حق الدولة المدنية التي عز وجودها جريمة في حق المدنية والتمدن التي تلاشت في الافق
جريمة في حق الامن والامان والاستقرار المنشود ولكنه مفقود انها جريمة لاتغتفر.
هناك بشر خلقهم الله لصناعة الفتن وممارسة الظلم شغلهم الشاغل اثارة المصائب وصناعة الكوارث.
ولا يطيب خاطرهم الا بوضع فتيل الفتنة والتفرقة بين الناس. هؤلاء هم من يحكم عدن اليوم ويمثلهم المكون المصنوع اماراتياً.
هؤلاء لاينتمون الى مجتمعنا بل هم دخلاء علينا فكراً وسلوكاً وممارسة. نهبوا البلاد وفتنوا بين العباد ولديهم بيادق من جميع المناطق تعبدهم وتصلي لهم. واليوم نجد الانتقاليين يشتمون السعودية ويتهمونها جزافاً بانها وراء مايحدث بايديهم في، عدن.. وتلك قمة الوقاحة.
والاصل ان يكونوا من اكبر الشاكرين للتحالف الذي شكل لهم مجلساً انتقالياً و شكل لهم قوات اسموها القوات الجنوبية وشرعنهم بإتفاقية الرياض واشركهم في الحكومة و أنقذهم حتى لا يصبحوا مثل الحوثيين متمردين.
اللوم يقع عليكم ايها الانتقاليون فلا انكم حكمتوا و لا خليتم أحداً يحكم.. بل ودمرتم عدن بتصرفات الابالسة ادوات الخارج وهذا كلما تجيدونه في الحياة.
صحيح ان التحالف وجد انتهازيين يلبون مصلحته من اجل مصالح انانية متبادلة.. لكن ذلك لايسوق لهم بيع وطنهم في سوق النخاسة. لذلك سيظل الوضع يسير نحو الحضيض وسيستمر حكم اليمن بهذه الطريقة المزرية لان المخرج عاوز كده.
والحل لن يأتي الا من عندنا فقط .اذا تقبلنا ارادة بعضنا فهناك سنكسر طوق العبودية وحب الذات.. وحينها سينتصر الوطن.
