آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

مديران يستحقات التكريم

الجمعة - 01 أكتوبر 2021 - الساعة 02:29 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


في محافظة مقسمة، وفي محافظة يتربص بها العدو لينقض عليها، وفي محافظة عاث اللصوص فيها فسادًا، يسرقون، ويخربون في ظل فوضى لم تلق محافظة مثل ما تلقاه محافظة أبين، ولكن رغم كل هذه السلبيات التي زرعت بعناية في محافظة الأبطال يعمل الشرفاء على إسكات هذه الأصوات النشاز لهؤلاء اللصوص، لصوص المرافق الحكومية الذين نراهم تارة يسرقون أسلاك الكهرباء، وتارة أخرى يقطعون كابلات الاتصالات، وأخرى يسرقون مولدًا هنا، فعليهم من الله ما يستحقون جراء تعطيلهم لمصالح الناس في هذه المحافظة المنكوبة.

سأحدثكم عن مديرين في محافظة أبين أثبتا نجاحهما في منصبيهما المرتبطة بمصالح الناس، وأثبتا أنهما عند حسن ظن القيادة السياسية بهما عندما أوكلت إليهما هذين المنصبين الهامين، فعملا وفق إمكانيات بسيطة، ولكنهما نجحا نجاحًا منقطع النظير، هذان المديران الناجحان هما: العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي مدير عام أمن أبين، والمدير الثاني هو الأستاذ محمد رويس مدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات في محافظة أبين، فالعميد أبو مشعل الكازمي عين لا تنام، وعندما يحس بشيء يعكر صفو محافظته ينبري ليؤمن المحافظة، فرغم انشغاله بمواجهة مليشيات الحوثي على ثغور محافظته، إلا أنه يظل متابعًا لأمن محافظته، فبالأمس تابع اللصوص الذين نهبوا مولد الصرح العلمي في مديرية لودر كلية التربية، فخلال ساعات أصبحوا في قبضة الأمن، وأعاد مولد الكلية، فلله در هذا الشاب الذي لا يهاب لمخاطر، فتراه مقدامًا، نشيطًا، محبًا لمحافظته.

على الجانب الآخر يعمل الأستاذ محمد رويس مدير عام اتصالات أبين على ترميم ما يتم تخريبه، وتعطيله، وقطعه من خطوط الاتصالات من بعض المخربين ضعفاء النفوس الذين يتعمدون قطع الخدمة عن المحافظة.

لقد اكتسب الأستاذ محمد رويس احترامًا من كل فئات المجتمع في المحافظة، لتواضعه، وأخلاقه، ومتابعته لمصالح المواطن، كيف لا، وقد غدت مصالح المواطن مرتبطة بالاتصالات التي يعمل الأستاذ محمد رويس على تسهيل وتحسين وصولها إلى المواطن.

ما أن يسمع رويس بتخريب للكابلات إلا وتجده مسارعًا لإصلاح ما خربه المخربون، ففي ظل ظرف استثنائي يعمل العميد أبو مشعل الكازمي، والأستاذ محمد رويس على راحة المواطن، لهذا فأنهما يستحقان التكريم.

أخيرًا لا أملك إلا أن أشكر العلمين الأبينيين العميد أبو مشعل الكازمي، والأستاذ محمد رويس.