بدون شك قدم شعبنا الجنوبي ومازال قوافل من الشهداء والجرحى في محراب الحرية والكرامة محققآ بذلك إنتصارات عسكرية كبيرة وبفضل هذه الانتصارات الجسام كسر الجنوبيين حاجز التعتيم والتجاهل وصولآ بالقضية الجنوبية الى المحافل الدولية بارادة جنوبية صلبة لا تقبل القسمة على اثنين.
ولكن وبالرغم مما سبق لابد لنا من مواكبة تلك الانتصارات على الصعيدين السياسي والعسكري بتحقيق إنتصار إقتصادي شامل ، ولتكتمل الاركان الثلاثة لاي ثورة لابد من التحرر الاقتصادي في تطهير مؤسسات الدولة من الفساد وإعادة الحياة الى المصانع والمؤسسات والشركات الجنوبية التي تم تحييدها من قبل نظام صنعاء البائد ، اننا اليوم نقف على عتبة تحول مفصلية سيشهدها الجنوب عنوانها الوعي الإقتصادي الراسخ والهادف الى تأمين سبل الحياة لكل مواطن جنوبي لاسيما تلك الشريحة الكبيرة من الجنوبيين المطحونيين تحت عجلة الإقصاء والتهميش الذين يصارعون الموت ويكتوون بنيران الفقر دون ان0 يلتفت اليهم أحد من عشاق الكراسي والمنصات..
الإتحاد العام الإقتصادي الوطني الجنوبي تعلو ساريته وبكل فخر راية التنمية عبر تجفيف منابع الفساد والقضاء على سوق احتكار القلة المتاجرين بالام الشعب والمتلاعبين باحتياجاته الضرورية من من غذاء ودواء وملبس وغيرها من اساسيات الحياة الكريمة.
