آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:24ص

ماذا أعدت الحكومة لتخفيف اعباء المواطن واعادة الثقة معها ؟

الأربعاء - 29 سبتمبر 2021 - الساعة 02:04 ص

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


كل الذين اصابهم  الغلاء والوباء وضيق العيش من هكذا اوضاع لاتسر عدو ولا صديق ينتظرون الفرج من الله تعالى وان يعم السلام ربوع البلد ولعل عودة الحكومة إلى عدن بعد خروجها القسري يحذونا الامل في معالجة كثير من القضايا الخدماتية التي انهكت حيل المواطن واصبح لاحول له ولا قوة.
ولكل الفرقاء نقول كفى عبثا يااولى الالباب وخاصة في المحافظات المحررة لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد المواطن الغلبان يقبل أي تسويف أو تحريف وان الاوان لأن يشعر افراد الجيش والامن  بانهم مثل بقية البشر عليهم مسوليات تجاه اسرهم بتلبية احتياجاتهم من الغذاء فقط ولان رواتبهم  أصبحت مكتملة النمو بتسعة أشهر وان الاوان أن تفرجوا عن ذلك المولود قبل أن يقرر الدكتور لعملية قيصرية ..
الامن واي امن يرجوه المواطن بالحفاظ على ممتلكاته الخاصة والعامة وعودة موسسات الدولة المختطفة ووقف شيطنة الامن وتوحيده كما نص عليه اتفاق الرياض وترك كل وزارة تقوم بعملها دون تدخل من زيد أو عمر واهمها وزارة التجارة والصناعة كونها التي تشرف على قوت المواطن ومراقبة الاسعار  لجميع المواد بما فيها المشتقات النفطية..

نأمل من حكومتنا الرشيدة فرض سيادة الدولة والقانون في كل المحافظات المحررة ولا هناك جهات بعينها فوق القانون وتفعيل دور المحاكم والنيابات العامة لاعادة هيبة الدولة التي اضعفها رعاع القوم واذلتها ولم يعد مقبول أي تصرف اجوف ..

مانريده من حكومتنا أن تجعل من اولوياتها تحسين الاداء الحكومي والذي يلبي متطلبات المواطن وإنقاذه ويكفي ازدواجية القرارات هذا انتقالي وذلك شرعية ولكون المجلس الانتقالي شريك في الحكومة عليه ان يبادر  للتخلي عن الانفراد في هكذا قرارات تعود بنا إلى المربع السابق أن كان الجميع يهمه طوق النجاة من الفشل المدمر الذي سياتي على الجميع ونخسر كل شيء..

عطفا بالثكالى والايتام والشهداء اتركوا بصيص الامل يمر من شبابيك الغرف المظلمة ليغدو نور الصباح هو من ينقل حال المواطن إلى عودة الحياة من جديد ويكون عونا للحكومة في تخفيف اعباء المرحلة التي انهكت كل شيء جميل وعلى الحكومة تقع المسؤولية الاخلاقية والانسانية مع التحالف في انتشال هذا الوضع الخطير والذي ينذر بكوارث نسال الله تعالى أن يلطف بعبادة والعاقبة للمتقين..